سعر سبيكة الذهب اليوم الأربعاء 28-5-2025 بعد الانخفاض الكبير.. «بكام سبائك ال5 جرام؟»    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الأربعاء 28 مايو    مسئولة أممية: حريصون على تعزيز العمل المشترك مع الجزائر    الدفاع الروسية: اعتراض 112 مسيرة أوكرانية خلال 3 ساعات    الخارجية الأمريكية توقف جدولة مقابلات تأشيرات الطلاب الأجانب وتستعد لتوسيع فحص وسائل التواصل الاجتماعي    موسكو: الاتحاد الأوروبي يستعد للصدام العسكري مع روسيا    الصين الآن.. مقتل 5 وإصابة 19 في انفجار مصنع كيماويات    مواعيد أهم مباريات اليوم في جميع البطولات والقنوات الناقلة    رابط نتيجة الصف الثاني الثانوي 2025 في بني سويف فور ظهورها    رابط نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2025 برقم الجلوس فور ظهورها في بورسعيد    الفاصوليا ب 70.. أسعار البقوليات في أسواق الشرقية الأربعاء 28 مايو 2025    مستقبل رونالدو بين حلم العودة و«مزاملة» ميسي.. والأهلي لمواصلة الرحلة    الإيجار القديم.. نقيب الأطباء: فسخ العقود بعد 5 سنوات كارثة.. وزيادة إيجار الوحدات المهنية 10% كافية    الدبيبة تعليقا على عزم البرلمان اختيار حكومة جديدة: لا شرعية لمراحل انتقالية جديدة    فيديو| حكاية روب التخرج للعم جمال.. تريند يخطف الأنظار في قنا    موعد وصول أليو ديانج إلى القاهرة للانضمام إلى الأهلي    بعد انفجارين متتاليين.. صاروخ ستارشيب العملاق يخرج عن السيطرة    أسعار الفراخ وكرتونة البيض في أسواق وبورصة الشرقية الأربعاء 28 مايو 2025    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء 28-5-2025    منع ابنه من الغش.. ولي أمر يعتدي على معلم داخل مدرسة بالفيوم    رئيس وزراء العراق: فضلنا أن نكون جسرًا للحوار لا ساحة تصفية حسابات    صندوق النقد الدولي: مصر تحرز تقدما نحو استقرار الاقتصاد الكلي    الدولار ب49.76 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 28-5-2025    المطبخ المركزي العالمي: إسرائيل لم توفر مسارا آمنا لوصول الإمدادات لنا    أبطال فيلم "ريستارت" يحتفلون بعرضه في السعودية، شاهد ماذا فعل تامر حسني    موعد أذان الفجر اليوم الأربعاء أول أيام ذي الحجة 1446 هجريًا    وجبة كفتة السبب.. تفاصيل إصابة 4 سيدات بتسمم غذائي بالعمرانية    كواليس حريق مخزن فراشة بكرداسة    موعد أذان الفجر في مصر اليوم الأربعاء 28 مايو 2025    غموض موقف أحمد الجفالي من نهائي الكأس أمام بيراميدز    إدارة الأزمات ب «الجبهة»: التحديات التي تواجه الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة    رئيس جامعة عين شمس: «الأهلية الجديدة» تستهدف تخريج كوادر مؤهلة بمواصفات دولية    مصطفى الفقي: كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال    ظافر العابدين يتحدث عن تعاونه مع طارق العريان وعمرو يوسف للمرة الثانية بعد 17 سنة (فيديو)    موعد مباراة تشيلسي وريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي    العيد الكبير 2025 .. «الإفتاء» توضح ما يستحب للمضحّي بعد النحر    ما حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟ الإفتاء تحسم الجدل    السيطرة على حريق شب داخل مطعم بمنطقة مصر الجديدة    ولاء صلاح الدين: "المرأة تقود" خطوة جادة نحو تمكين المرأة في المحافظات    الكاس يوجه رسالة لجماهير منتخب مصر قبل كأس العالم للشباب    سلاف فواخرجي تعلن مشاركة فيلم «سلمى» في مهرجان روتردام للفيلم العربي    هناك من يحاول إعاقة تقدمك المهني.. برج العقرب اليوم 28 مايو    بعد شائعة وفاته... جورج وسوف يحيي حفلاً في السويد ويطمئن جمهوره: محبتكم بقلبي    «لو الأهلي كان اتأجل».. نجم الإسماعيلي السابق ينتقد عدم تأجيل مباراة بيراميدز بالدوري    مدرب مالي: ديانج يمكنه الانضمام ل الأهلي عقب مواجهة الكونغو    البلشي يدعو النواب الصحفيين لجلسة نقاشية في إطار حملة تعديل المادة (12) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام    وزير الأوقاف يهنئ الشعب المصري والأمة العربية بحلول شهر ذي الحجة    وكيل صحة سوهاج يبحث تزويد مستشفى طهطا العام بجهاز رنين مغناطيسى جديد    «الرعاية الصحية»: التشغيل الرسمي للتأمين الشامل بأسوان في يوليو 2025    تنتهي بفقدان البصر.. علامات تحذيرية من مرض خطير يصيب العين    الاحتراق النفسي.. مؤشرات أن شغلك يستنزفك نفسيًا وصحيًا    لا علاج لها.. ما مرض ال «Popcorn Lung» وما علاقته بال «Vape»    حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يبحث خطة العمل بأمانة التعليم (صور)    سلمى الشماع: تكريمي كان "مظاهرة حب" و"زووم" له مكانه خاصة بالنسبة لي    حدث بالفن | وفاة والدة مخرج وتامر عاشور يخضع لعملية جراحية وبيان من زينة    أخبار × 24 ساعة.. بيان دار الإفتاء حول رؤية هلال ذى الحجة لعام 1446 ه    الشركة المتحدة تفوز بجائزة أفضل شركة إنتاج بحفل جوائز قمة الإبداع    السعودية تعلن غدا أول أيام شهر ذي الحجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. عبدالملك المخلافي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني في حوار مع «الأخبار»:
الحوثي وصالح يترنحان موقف الرياض ثابت والاتصالات مع الحوثيين قاصرة علي الأسري والتهدئة العلاقات مع مصر تاريخية .. ووافقنا فوراً علي ترشيح أبو الغيط

د. عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني من الجيل الموسوعي وهو سياسي قديم حيث وصل وهو في العشرينات من عمره في ان يكون أمينا عاما في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ودفع ثمنا باهظا لمعارضته لنظام علي عبد الله صالح مابين السجن عدة مرات والإجبار علي مغادرة اليمن والاقامة في العاصمة السورية دمشق لخمس سنوات كاملة من العام 1985 الي 1990 وباعتباره رجلا يحظي بتوافق كبير علي شخصه فقد ساهم في العديد من لجان الوساطة في النزاعات والحروب اليمنية وما أكثرها كما عمل بالصحافة سواء الحكومية اوالحزبية حتي وصل الي ان يكون رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير صحيفة الوحدوي الناطقة باسم الحزب الناصري وعندما تم اختياره وزيرا للخارجية حظي بقبول واسع في ظل التباين في وجهات النظر بين الرئيس عبدربه منصور والذي كان أميل الي استمرار رياض ياسين الوزير السابق وبين نائب الرئيس الذي انحاز الي عبد الله الصايدي فكان المخلافي الاختيار الأمثل
بدا د. عبدالملك المخلافي عندما التقي ب «الأخبار» اكثر تفاؤلا بنهاية الانقلاب الحوثي و عبدالله صالح واستعادة الشرعية في اليمن من جديد خاصة وان الأنباء الواردة من اليمن تكشف عن تحرير مدينة تعز اصبح قريبا بعد نجاح المقاومة اليمنية وقوات الشرعية في فك الحصار المستمر منذ أشهر طويلة علي المدينة الباسلة وبعدها سيفتح الطريق الي الجائزة الكبري تحرير العاصمة صنعاء وقال ان انقلاب الحوثي يترنح وتحرير كل اليمن قد يكون خلال الأسابيع القادمة
وهذا نص الحوار :؟
بداية نريد أن نفهم كيف يتم فك الحصار عن تعز دون الاعلان عن تحريرها ؟
ماحدث في تعز خطوة ايجابية كبيرة جدا في طريق تحرير المدينة.. المنطقة الغربية من تعز كلها تحررت ..لازالت هناك المنطقة الشرقية التي تتقدم فيها القوات الآن فتعز منطقة جبلية وهناك مدخلان أساسيان لها المدخل الشرقي الذي يأتي من طريق صنعاء -اب الي تعز والمدخل الغربي من طريق تعز الحديدة .المدخل الغربي تحرر بالكامل ورفع الحصار عن المدينة لان هذا المدخل متصل بمناطق واسعة في المحافظة والمديرية .المدخل الشرقي لازال هناك تواجد لقوات الحوثي ووسط المدينة الذي كان محررا أصلا مع المدخل الغربي يشكلون الجزء الأكبر من المدينة ولم يتبق الا القليل.؛
لماذا تأخر تحرير تعز كل هذه المدة بالرغم من تحرير عدن منذ أشهر طويلة؟
هناك عوامل كثيرة في هذا الجانب واحدة منها أن علي عبدالله صالح والحوثيين في الفترة الماضية ركزوا كل قواتهم في تعز لأنهم يدركون معني تحرير تعز،فتحريرها مقدمة حقيقية لاستعادة الدولة وتحرير صنعاء،وهذا الأمر واجه صعوبات كبيرة في تحقيقه بسبب الطبيعة الجبلية لمدينة تعز التي مكنت من حصارها وبعض حالات الاختراقات لبقايا حزب صالح من أبناء المحافظة.. أيضا بعض الشخصيات الاجتماعية التي ساهمت في هذه الجريمة جريمة الحصار لفترة طويلة لكن كل هذا اندحر الان،وأيضا لاشك أن اقتراب الحكومة من طريق مأرب إلي صنعاء يساعد في تشتيت بعض الجهد لميليشيا الحوثي وصالح التي سحبت بعض القوات الي صنعاء الأمر الذي ساعد علي تخفيف الضغط علي مدينة تعز.
نهاية الانقلاب

هل التطورات التي حدثت في تعز تعني اننا سنسمع قريبا عن تحرير صنعاء أم أن الأمر سيخضع لحسابات أخري ؟
في حقيقة الأمر هذه خطوة كبيرة جدا في طريق نهاية الانقلاب فالان الانقلاب يترنح،وفي فترته الأخيرة.. خطوة تعز تأتي في سياق عام يقول أن قدرة الانقلاب صارت قليلة جدا،ونحن نتوقع متغيرات كبيرة خلال الفترة القادمة .هناك تعز وهناك أيضا الوضع في صنعاء فأكثر من 75%من الأرض محررة الآن من اليمن ككل « الخارطة الجغرافية».الآن تحدث تمردات في غالبية المناطق بما فيها المناطق التي كانت تخضع للسيطرة الكاملة للانقلابيين،وهناك اتصالات مع عدد من ضباط الجيش الذين والوا صالح في الفترة الماضية أوالذين وقفوا علي الحياد،هناك أيضا اتصال بالمحيط القبلي لصنعاء،وكثير منهم يبدي الاستعداد لموالاة الشرعية مجدداوالتخلي عن الانقلابيين .بالاضافة إلي أن هناك خلافا بين صالح والحوثيين،وهذا حقيقة لأنه دائما ما تشهد النهاية خلافات الحلفاء .ولهذا أتوقع أن تكون هناك مفاجآت كثيرة ونحن نتمني أن يدرك الانقلابيون هذا والا يستمروا في المغامرة أكثر من هذا وأن يتجنبوا الكثير من إراقة الدماء،ولهذا نحن في الحكومة اليمنية نبدي الاستعداد لكل من يقول لنا بأنه حان الوقت للذهاب إلي محادثات جديدة باعتبار الانقلابيين ربما يكونواجاهزين أكثر بسبب الهزائم التي يتعرضون لها ونحن نقول نحن علي استعداد لأن نجنب شعبنا المزيد من الحرب وأن نحقق النتائج سلما إن أرادوا عن طريق تطبيق القرار 2216.؛
هل في المخطط سيتم دخول صعدة أم سيتم حشر الحوثيين فيها ؟
هذه تفاصيل تحكم وفقا للميدان لكن من المؤكد أن قرار الحكومة هوإنهاء الانقلاب نهائيا وانهاء أي بقاء للسلاح مع أي طرف .
هل تعتقد أن الحكومة جاهزة بخطة لتعز خاصة وأنها لها طبيعة خاصة بحيث لا يتكررفيها ماحدث في عدن بعد التحرير من عدم الاستقرار الأمني وعدم عودة الدولة بكامل طاقتها؟
أعتقد أن تعز لن تكرر ماحدث في عدن لأسباب كثيرة واحدة منها أن سلطة الدولة والأمن لن ينهارا كما حدث في عدن،ثانيا أن المقاومة في عدن كانت مرتبطة بالجيش الوطني،فكانت هناك ألوية من الجيش اللواء 35واللواء 17واللواء22وقيادة عسكرية تقود المقاومة فيها مع المقاومة الشعبية،ومن ثم فإن الدولة لم تنهار مثلما حدث في عدد من أجهزة الأمن ولا السلطة المحلية .وظلت السلطة المحلية تدير المدينة برغم الحصار،ولهذا توجه الحكومة ومعها السلطة المحلية والجيش الان لضبط الأمور في تعز واستعادة أجهزة الدولة بالكامل والخدمات التي بقي جزء منها .؛
هل تعتقد صحة التقارير التي تحدثت عن أن تأجيل تحرير تعز كان مرتبطا بتحفظ علي أن الذي سيكسب من تحرير تعز هوحزب الإصلاح المحسوب علي جماعه الاخوان المسلمين؟
قيل الكثير لكني لاأعتقد بأن هذا هوالبعد الوحيد،لكن هناك عوامل كثيرة منها،فأنا أقول أن تعز ليست مدينة حزب واحد،ولا ينفرد بها حزب واحد وأي تفسير بأنها مدينة لحزب واحد هو خاطئ ولا يتناسب مع الواقع .تعز محافظة بها الناصريين والاشتراكيين،والاصلاح وقوي أخري متنوعة لكنها فعلا محافظة متعددة .؛
هناك مؤشر مهم وقف عنده الكثيرون هو اعادة مايسمي بالاعتبار ل علي محسن الأحمر في عودته كنائب للقائد الأعلي للقوات المسلحة ..هل هذا يعني ترضية بشكل ما للاصلاح أوعودة للاصلاح؟
لاليس هناك أي علاقة بين موضوع الاصلاح وعلي محسن الأحمر، كترضية أوغيره.. علي محسن قائد عسكري ظل مواليا للشرعية وساند الثورة وربما الآن مع اقتراب القوة من صنعاء والمحيط القبلي وجد قد يكون لاعتبارات كثيرة منها تطمين المحيط القبلي وكسب المزيد..؛
لكن تطمين المحيط القبلي قد يقابله اثارة قلاقل في المحيط العربي والاقليمي؟
لا أعتقد في النهاية علي محسن الاحمر جزء من سلطة الدولة،وهولم يعلن انضمامه لاي حزب أوالاصلاح بشكل معلن،وسيلتزم كل من لهم انتماءات أوقناعات سياسية بسياسة الحكومة وسياسة الدولة التي يقودها الرئيس هادي .؛
لكنه محسوب في نهاية الأمر علي الاصلاح؟
هو محسوب أولا علي الدولة.؛
مباحثات سويسرا
بمناسبة المباحثات تحدثت عن أنه ربما تكون الأجواء مهيأة أكثر لانجاحها ..هل صحيح مايتردد عن مباحثات جديدة في سويسرا في نهاية الشهر الحالي ؟
هذا مانتمناه،ومانسعي إليه،لكن الأمر ليس رهنا في ايدينا فليس نحن فقط فهناك طرف آخر لم يبد حتي الان أي استعداد للذهاب للمشاورات أوتنفيذ أية التزامات، لكن أعتقد أن المتغيرات التي تحدث علي الأرض ومنها ما يحدث في تعز ومنها بعض التواصلات التي يجريها طرفا الانقلاب مع بعض الدول للوصول إلي مخرج قد تجعل موعد أخر الشهر ممكن.؛
بمناسبة الاتصالات التي تتحدثون عنها ألم يقلقكم ما يتردد عن لقاءات بين الحوثيين ومابين المملكة العربية السعودية قيل أنها في السعودية وقيل علي الحدود؟
لا لم نقلق من هذه الاتصالات .؛
إذن هي موجودة؟
نعم وهي اتصالات علي مستوي استخباراتي محدود لقضايا عملية،منها موضوع الأسري وموضوع تهدئة الحدود،وموقف المملكة لم يتوقف في مساندة اليمن والشرعية والحكومة في الحرب وفي السلم وحتي في السلم موقف الاشقاء في السعودية يقول المفاوضات الوحيدة التي هي مطلوبة ومدعومة وبتنسيق مع السعودية هي المفاوضات بين الانقلابيين والحكومة اليمنية من أجل تنفيذ القرار 2216 واستكمال المبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوارالوطني عبر مسار الأمم المتحدة وعبرمبعوث الأمين العام وهو المسار الوحيد الذي يؤكد عليه الأشقاء في المملكة.؛
كان هناك تصريحات لعادل الجبير وزير الخارجية السعودي مؤخرا أعطت ايحاء بأنه نحن نقترب من ايجاد حل للأزمة اليمنية هل هذا صحيح؟
صحته أنه كان هناك جزء من أسئلة سئلت عليها من قبل وهي أن الانقلاب في مرحلته الأخيرة وأنه ما حدث في اليمن سيجد حلا سواء عن الطريق العسكري أوعبر المباحثات التي ستكون انعكاسا للانتصارات علي الأرض .؛
التدخلات الايرانية
هل اليمن مازال عند موقفه من التقارير التي نشرت عن تدخل إيران في الشأن اليمني؟
تدخل حزب الله في اليمن معلن وليس من قبل الحكومة اليمنية لكنه معلن منهم في دعم الحوثيين ووقوفهم ضد الشرعية ودعمهم العسكري والسياسي والتدريبي لجماعة إنقلابية متمردة خارجة عن الشرعية.؛
نحن قرأنا ضمن التقارير المقدمة للوزراء العرب تقرير كامل يقدم رصدا للتصريحات وللتدخلات الإيرانية في الشأن السعودي وفي الأزمة اليمنية؟
صحيح التدخلات الايرانية لازالت مطروحة فهناك لجنة رباعية تبحث موضوع التدخل الايراني وطلبت من الدول العربية أن تقدم رفضا لهذا الجانب،وبالمناسبة خلال الاسابيع الماضية سفينتان إيرانيتان تم القبض عليهما تحملان سلاحا للحوثيين،وهذا أمر معلن،وأعلنته دول كبري منها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال قوات التحالف،فهو تدخل إيراني واضح ومعلن .وماقيل هذا الأسبوع بأنهم سيرسلوا مستشارين وخبراء عسكريين علي لسان أحد المسئولين الإيرانيين
قيل أن المملكة العربية السعودية منعت اصدار قرار جديد من مجلس الأمن يخص اليمن ماصحة هذا الموضوع؟
هناك بعض الدول تحاول أن تضخم البعد الانساني وتحاول استصدار قرار في الجانب الانساني،ونحن لسنا بحاجة الي قرارات جديدة .نحن بحاجة لتنفيذ القرارات السابقة،ولهذا كل الدول العربية والكثير من أعضاء مجلس الأمن ليسوا مع اصدار قرار جديد.؛
يعني ذلك أن المسألة كانت مطروحة علي مجلس حقوق الانسان وليس علي الأمم المتحدة؟
لا كان مطروحا في نقاش في هذا الجانب في مجلس الامن،دولة أودولتين تقول نريد اصدار قرار في الجانب الانساني وليس الجانب السياسي ويجري التداول في هذا الجانب.لكن الحكومة اليمنية والتحالف العربي ومعهم دول عديدة في مجلس الأمن يروا اننا لا نحتاج لاصدار قرار جديد ولا حتي في الجانب الانساني لأن القرارات والبيانات السابقة كلها كافية في هذا الجانب وأن المطلوب الآن تنفيذ القرار 2216 لكي يتم رفع المعاناة الانسانية وليس اتخاذ الجانب الانساني مدخلا لأغراض سياسية .؛
عام علي عاصفة الحزم
باقي أسبوعان علي مرور عام كامل علي انطلاق عاصفة الحزم هل سنشهد مع مرور عام موقف اعلان انتهاء الأزمة؟
اعتقد في ذكري مرور عام علي عاصفة الحزم سنكون قد شهدنا تطورا كبيرا في الموقف.. نحن نتحدث عن عام لكن نتحدث علي انقلاب كان قد تمدد علي كل الأراضي الايرانية والان ينحسر وفي طريقة للنهاية وربما تأتي الذكري السنوية الأولي لعاصفة الحزم ونحن نري بوضوح مشهد اختتام هذه العمليات لكن اعتقد انها ستستمر حتي استعادة الدولة بشكل كامل .
هناك مخاوف من مرحلة مابعد التحرير ..هل ستؤثر الوحدة اليمنية علي علاقات الأحزاب وخاصة أننا شاهدنا أثناء الأزمة تقسيم المقسم .معظم الأحزاب الناصرية مثلا اختلفت مواقفها ..الحراك الجنوبي اختلفت مواقفه بين شخصيات تتعامل مع الشرعية وأخري تنحاز للانقلابيين فهناك مخاوف من عملية مابعد التحرير هل انت مطمئن لاستقرار اليمن بعد التحرير؟
أقول في البداية أنه لايوجد في الاحزاب الا حزب ناصري واحد،وماهو ميزة في اليمن الان أن هناك مشروعا وطنيا اتفقت عليه كل القوي الوطنية في حوار وطني ممثلة في مخرجات هذا الحوار وهذا المشروع الذي يقوده الرئيس هادي وتلتف حوله كل الاحزاب والقوي السياسية وهوالمشروع الذي سيعيد بناء اليمن ومشروعه.؛
هل هناك مشروع جاهز لاعادة التعمير لانهاء دعوات الانفصال ؟
من المؤكد يوجد مشروع واضح .. ومخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها الناس والا نقلاب وضع حدا لها أوحاول أن يعيقها وسنعود لها،لكن أيضا هناك كثير من الأمور التي حولها توافق.. ايضا لدينا مشروع لما يعرف بمؤتمر الرياض لتحالف وطني جديد ولبرنامج سميناه استعادة الدولة يتضمن كل هذا.؛
اليمن ومجلس التعاون
تقدمتم بطلب لانضمام اليمن رسميا لمجلس التعاون الخليجي ما التطورات التي حدثت في هذا الأمر؟
أنا أعتقد أنه من الطبيعي الآن أن تندرج اليمن في إطار مجلس التعاون وأن يسهم الأشقاء في مجلس التعاون في المرحلة القادمة فما قبل عاصفة الحزم غير مابعدها فاليمن جزء من نسيج الجزيرةلكن عاصفة الحزم أكدت أن أمن كل الخليج وأمن اليمن واحد وأن مستقبلهم واحدولا مجال لبقاء الأوضاع كما هي عليه لكن الأمر يحتاج لاعادة بناء وإعادة تأهيل لليمن لتكون قادرة علي الاندماج في إطار مجلس التعاون وتقدمنا بهذا الأمر وننتظر من الأشقاء في الخليج أن نتفق معهم علي خطوات في هذا الطريق.؛
كيف كان الموقف اليمني من مسألة ترشح أحمد أبوالغيط الأمين العام الجديد للجامعة العربية؟
تلقي الرئيس عبدربه منصور هادي رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن ترشيح مصر لاحمد أبوالغيط أميناعاما للجامعة العربية وطلب دعم اليمن،وتلقيت أنا أيضا اتصالا من الوزير سامح شكري وزير الخارجية .الرئيس هادي منذ تلقيه رسالة الرئيس السيسي وافق فورا علي المرشح المصري وقد أبلغت الأخ سامح شكري بالموافقة بمجرد أن وصلت رسالة الرئيس السيسي وكان موقفنا هو دعم مصر.. نحن يجمعنا مع الاشقاء في مصر علاقات تاريخية متميزة،وستبقي اليمن سندا لمصر ومصر سندا لليمن باذن الله علي مدي التاريخ وهذه القضية كانت محسومة بلا أي تردد ونحن مع مصر دائما ، وأعتقد مع ذلك أن المطلوب في الفترة القادمة تفعيل الجامعة بشكل أفضل وعمل مصالحات عربية واصلاح الجامعة هذه أشياء سندعمها من أجل اصلاح الجامعة العربية .؛
هل من الممكن في حال وصولكم علي اتفاق أوتوافق مع علي عبدالله صالح اعطاء ضمانات له للبقاء في اليمن مرة أخري؟
نحن أعطينا علي عبدالله صالح حصانة من قبل خمس سنوات لكنه استغلها ضد الشعب اليمني هذا رجل لم يعد له مستقبل في اليمن وعليه وعلي عائلته عقوبات دولية،وستنفذ هذه العقوبات وأعتقد أنه من حق الشعب اليمني أن يطالب بمحاكمته كمجرم حرب.؛


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.