قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، تأجيل محاكمة رقيب الشرطة مصطفي عبدالحسيب المتهم بقتل السائق محمد سيد اسماعيل الشهير «بدربكة» سائق الدرب الأحمر الي جلسة 9 مارس لسماع شهادة الطبيب الشرعي.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبحي اللبان وعضوية المستشارين هاني عبدالحليم وعلاء الدين كمال. كانت المحكمة قد استمعت في جلسة أمس الي شاهدين من الشهود.. ووجهت المحكمة والنيابة عدة اسئلة للشاهدين عن حالة المتهم داخل مستشفي الشرطة وماكان عليه مسرح الجريمة وقت الحادث في البداية شهادة الدكتور ايهاب رمضان طبيب قلب بمستشفي الشرطة بقسم الرعاية والتي تم احتجاز المتهم بها عقب واقعة القتل لتلقي العلاج بها وأقر ان المريض كان لديه اضطراب بالوعي في اليوم الاول لدخوله المستشفي، وفي اليوم التالي انتقلت النيابة الي مكان المستشفي وسألت عن إمكانية سؤاله وأقر طبيبة بإمكانية استجوابه وعلمت من زملائي بعد ذلك أنه تم إفاقته المريض واستجوبته النيابة العامة وكشف التقرير المبدئي باستقرار الحالة، واطلعت المحكمة الدفاع علي التقرير الطبي الخاص بالمتهم كما أرفقت صورة رسمية من أوراق التقرير الطبي النهائي للمتهم مع اوراق القضية.. والتمس عضو النيابة العامة سؤال الشاهد قائلا: ما هي الفترة الزمنية التي تم اتخاذها لافاقة المصاب. ليعلق الطبيب يجب خروج المريض منذ إفاقته بحوالي 48 ساعة، وتمت مناظرته بالفعل من قبل استشاري بالمستشفي والذي أقر تحسن المريض وحصوله علي الخروج ولا داعي لوجوده بالمستشفي، وتم إعادة مناظرتي للمريض وقررت بعدم وجود داعي لتواجده بالمستشفي، ووجه الدفاع سؤالا للشاهد ما هي حالة المريض عند مجيئه الي المستشفي وهل كان هناك فقدان تام في الوعي، فكان غير مدرك للزمن او المكان، وحالته كانت لا تسمح باستجوابه عن ظروف الحادث، وتم اعلان الحالة الإكلينيكية للمريض وهي نزيف في المخ.. ووجه قاضي المحاكمة سؤالا للشاهد هل تم اخطار طبيب التخدير بتخدير المصاب، رد الشاهد مفيش اي طبيب تخدير تعامل مع الحالة، والحالة الوحيدة التي يتم إعطاء مخدر هي عمل اشعة مقطعية في حالة عدم ثبوت المصاب علي جهاز الاشعة وهذا لم يحدث مع المتهم علي الإطلاق لانه كان فاقد الوعي تماما، وعلق دفاع المتهم للشاهد هل مستشفي الشرطة لابد من وجود طبيب في الرعاية الطبية ليجيب الشاهد طبعا دي حاجة ضرورية ولابد من تواجد طبيب في اي وقت تحسبا لدخول حالات طارئة، وتوجد 3 غرف رعاية بالمستشفي يشرف عليها من 4 ال 5 أطباء يوميا، وفي حالة استدعاء احد أطباء العناية بمناظرة احد المرضي بالاستقبال يستبدل آخر مكانه ليحل محله، وأضاف دفاع المتهم هل اجريت عملية بتر للسبابة اليمني لِيَد المتهم بالمستشفي من عدمه، ورد الشاهد لم يحدث ذلك لان المتهم وصل المستشفي وإصبعه مبتور بالفعل، وأضاف الشاهد المتهم تم تسليمه معافي يوم 25 فبراير. وتدخل ممثل النيابة العامة: ما قولك فيما قررته الطبيبة المعالجة وهي صرحت بإمكانية استجواب المتهم لافاقته في اليوم الثاني لاستقباله وهو ما ثبت في تحقيقات النيابة العامة، وبناء عليه شرعت النيابة العامة في استجوابه، وأجاب الشاهد الأطباء نوبتجيات وانا لا اعلم متي تم استجواب المتهم لانتهاء نوبتجيتي صباح اليوم التالي، ولكني علمت من زملائي آفاقة المتهم واستجوابه من قبل النيابة العامة محققة الواقعة، واستكمل ممثل النيابة أسئلته للشاهد وبماذا تبرر شهادتك؟ ليقاطعه القاضي موجها له اللوم احنا مش هنستجوب الشاهد كما عنف رئيس المحكمة الدفاع وطالبه بالالتزام بقواعد المحاكمة.. وطالب دفاع المتهم استدعاء كبير الأطباء الشرعيين بتوقيع الكشف علي المتهم لبيان ساعة وتاريخ بتر إصبع اليد اليمني، وطالب بإضافة متهمين جدد بالدعوي وهم محمد سيد قطب، احمد رفعت سليمان لشروعهما في قتل المتهم وإحداث اصابة عاهة مستديمة قبل وقوع الحادث، والنقيب فرح ناجي والقوة المرافقة له التي كانت متواجدة عقب حدوث الجريمة بالإخلال بواجبات وظيفته وتسليم المتهم لأهالي المجني عليه مما اصابه بإصابات بالغة واردة في التقرير الطبي.