366 غرفة يضمها قصر جناكليس بعدد أيام السنة قصر جناكليس الشهير في البحيرة المعروف بوجود 366 نافذة فيه بعدد ايام السنة، والذي بناه الماني علي الطراز الايطالي بناء علي طلب صاحبه اليوناني، اصبح من الآثار المصرية، يأتي ذلك بعد ان بدأت وزارة الآثار أمس في إجراءات تسجيل القصر ضمن الآثار الإسلامية والقبطية، ووضع رؤية جديدة لإعادة توظيفه بما يعود بالنفع علي الوزارة ويضمن حماية المبني، ويقول الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار.. ان قرار التسجيل جاء طبقا للبند رقم «2» من المادة «1» لقانون حماية الآثار رقم 17 لسنة 1983، والتي تنص علي أن يكون المبني المُسجل: « قيمة أثرية أو فنية أو أهمية تاريخية باعتباره مظهراً من مظاهر الحضارة المصرية أوغيرها من الحضارات الأخري التي قامت علي أرض مصر»، ويشير الدكتور الدماطي، إلي أن تسجيل القصر سيمثل إضافة قوية للآثار الإسلامية والقبطية لكونه تحفة معمارية فريدة.. حيث مساحته «30 فداناً، ومُحاط بسور بارتفاع 4 أمتار، ومُدعم بأبراج حراسة، ويوجد حوله حالياً مزارع «الكروم»، من جميع الجهات، وأنشئ في عام 1948، علي «الطراز الإيطالي» حيث بناه «نيكولا بياركوس» الشهير ب«الخواجة جناكليس»، وهو «يوناني» الجنسية، واستعان في بنائه بخبراء ألمان، ويتكون من ستة طوابق، ويضم «366» نافذة بعدد أيام السنة.. كما شهد القصر العديد من الحقب التاريخية حيث تم في عام 1956 نقل تبعيته لرئاسة الجمهورية، وأمر الرئيس «جمال عبد الناصر»، بإضافة بعض المُلحقات منها مكاتب إدارية، ومحطة الكهرباء، ومياه الشرب، ثم في عهد الرئيس «أنور السادات» تم انشاء «مهبط» للطائرات.. بالإضافة إلي بعض الثكنات العسكرية، واستقبل القصر العديد من الزعماء والوفود الأجنبية، وأقام به الرئيس السوداني «جعفر النميري» فترة من الزمن. أشرف إكرام