نائبا وزير الإسكان ومحافظ القاهرة خلال الاجتماع مع باعة أحمد حلمى «عايزين رخص تشغيل.. وبضائع من مصانع الدولة.. وحملة إعلانية» هذه كانت أبرز أمنيات الباعة الجائلين بسوق أحمد حلمي الذين فوجئوا بوجود نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات د. أحمد عادل درويش ونائب محافظ القاهرة اللواء محمد أيمن عبد التواب في وسطهم صباح أمس وتم عقد اجتماع مع هؤلاء الباعة بحضور محمد عبدالله نقيب الباعة الجائلين في قلب السوق في مشهد غريب لفت أنظار جميع المترددين علي موقف أحمد حلمي ومنطقة أول شبرا. البائعون في سوق أحمد حلمي قالوا إن مطلبهم بالحصول علي رخص يأتي ليكون بمثابة اعتراف من الدولة بهم ولضمان الحقوق واستدامتها ضماناً للحصول علي لقمة العيش كما أكدوا علي التزامهم بالسوق الحضاري وعدم الرجوع للشارع، كما طالبوا بإجراء تعديلات علي تصميم السوق وتعديل واجهة باب الباكيات لتكون مواجهة لشارع أحمد حلمي لتسهيل التواصل مع الزبائن وذلك بعد أن وصفوا السوق ب «السجن» ، كما طلب أحد الباعة الحصول علي بضائع من مصانع الدولة مع تنظيم الحكومة لحملة إعلانية كبيرة لتسويق منتجاتهم. د. درويش أكد في رده علي الباعة رغبة الدولة الجادة لحماية مصالح المواطنين وشكرهم علي مساندة الدولة ووعد بحل أي مشاكل معلقة مع توافر التراخيص والتواصل مع أجهزة الدولة لتمويل المشروعات لمساعدة الباعة ودعمهم المستمر كما وافق علي تطبيق النموذج الجديد الذي اقترحه الباعة مع عمل عقود مقابل تحمل البائعين لقيمة ايجارية ثابتة وتحمل تكلفة استهلاك الكهرباء وأكد نائب الوزير أنه سيتم التواصل مع الصندوق الاجتماعي لتمويل الباعة الجائلين وتوفير البضائع اللازمة لهم، مشيرا إلي إن الهناجر بالسوق لم يتم استغلالها بالشكل الفعال مؤكداً علي استعداد الدولة لتعديلها وزيادة عدد الباكيات لاستيعاب المزيد من الباعة الجائلين الراغبين في التسجيل، بينما قال اللواء محمد أيمن عبد التواب أن سوق أحمد حلمي أفضل من سوق الترجمان نظرا لمكانه المتميز.