شريف : سيارة الامن دهست والدته سيارة الأمن المرگزي دهست الأم في يوم الغضب بدأت أمس لجنة تقصي الحقائق عملها العاجل عقدت اللجنة اجتماعها تم خلاله التأكيد علي أن دورها هو القيام بتقصي الحقائق حول ما وقع من احداث اعتبارا من يوم 52 يناير وحتي الآن.. وشهد مقر اللجنة حضور اعداد من المواطنين للادلاء بشهاداتهم حول الأحداث الأخيرة التي شهدها ميدان التحرير وأدت إلي وفاة العديد من المواطنين الأبرياء وجرح آخرين. وأكدت اللجنة التي شكلت برئاسة المستشار عادل قورة رئيس محكمة النقض السابق أن مهمتها واجب وطني لايحتمل التأخير في أداء مهامه خوفا من ضياع الأدلة عمدا أو اهمالا أو نسيانا. ودعت اللجنة منظمات المجتمع المدني في جميع المواطنين للتقدم بما قد يتوافر لديهم من بيانات سواء عن طريق الهاتف أو الفاكس أو البريد مباشرة. كما سيتم انشاء موقع الكتروني يتم ارسال البيانات والمعلومات عليه أو مقاطع الفيديو من شأنها افادة اللجنة لحسن عملها مؤكدة انها حريصة علي أن يتم ذلك بكامل الشفافية لحصول كل مواطن علي حقه. ومنذ صباح أمس توافد بعض المواطنين ممن لديهم معلومات أو شهود عيان علي الأحداث أو مصابين أو أسر الشهداء للادلاء بأقوالهم والتقت الأخبار بعدد منهم. طلق ناري وتقدم السيد محمد السيد »43 سنة« مدرس لغة عربية بمدرسة اعدادية إلي اللجنة ببلاغ يتهم فيه وزير الداخلية السابق حبيب العادلي واللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة السابق ببلاغ يتهمهما فيه باصابته بطلق ناري في رأسه وقدمه أثناء احداث جمعة الغضب 82 يناير الماضي. وأضاف في بلاغه انه بمجرد انتهائه من صلاة الجمعة بشارع رمسيس بدأت قوات الأمن في اطلاق الاعيرة النارية والقاء القنابل المسيلة للدموع علي المتظاهرين وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين بالقوة وادخالهم داخل الشوارع الضيقة بمنطقة التوفيقية. ثم جاء بعض البلطجية وحاصروا المتظاهرين داخل المحلات لمدة ساعة.. وبعد ذلك بدأت الشرطة في اخراج المتظاهرين بشكل فردي.. ثم توجه إلي شارع طلعت حرب وانضم للمظاهرة وبدأت الشرطة في تفريق المواطنين بالقوة ثم دخلت عربة مصفحة وسط المتظاهرين واخذت تطاردهم في الشوارع الجانبية وتدخل بعض البلطجية وقاموا باحتجازه مع عدد كبير من المتظاهرين داخل مول البستان.. وعند الخامسة مساء اطلقوا سراحنا وعندما خرجنا لم نشاهد قوات الشرطة ثم توجهت إلي شارع 62 يوليو وكانت هناك مظاهرة وبدأ البعض في اضرام النار في أحد العقارات وألقي بعض المواطنين القبض علي ضابط شرطة وبعض المجندين ثم اطلقوا سراحهم بعد ان قدم الضابط اعتذاره للشباب الذين استولوا علي دروع المجندين وعصيهم.. وفي السابعة مساء توجهت صوب مجمع التحرير وكانت هناك معركة بين المتظاهرين وقوات الشرطة واحتمي الشباب خلف سيارة مطافيء فما كان من الجنود إلا أن احرقوها حتي يخرج المتظاهرون من خلفها واثناء ذلك اصبت بطلقة مطاطية في ساقي فوقعت علي الارض فعاجلني قناص بطلقتين استقرت واحدة في اسفل قدمي ثم خرجت من الجانب الآخر والطلقة الثانية اصابت شظية منها رأسي من الخلف. استشهاد نجله كما تقدم المواطن شاكر عبدالفتاح حسن ببلاغ ضد وزير الداخلية السابق ومدير أمن القليوبية يتهمهما بالتسبب في استشهاد نجله محمد »23 سنة« نقاش أثناء احداث جمعة الغضب حيث كان نجله موجودا في مسكنه في بداية الأحداث ووقف اسفل مسكنه يشاهد المظاهرات وكانت قوات الشرطة قد توغلت في الشوارع الجانبية لتطارد المتظاهرين بل ودخلت إلي المساكن لتلقي القبض علي المتظاهرين ثم قامت بالقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ومنعهم من زيادة اعدادهم. وأضاف أن نجله بمجرد ان شعر بقنابل الغاز تتكاثر حاول دخول المنزل ولكن المجندين عاجلوه بطلقات مطاطية وخرطوش اصابت احدها فروة رأسه وتم نقله إلي مستشفي التأمين الصحي وفاضت روحه صباح اليوم التالي متأثرا بجراحه. وتقدم شريف عبدالمنعم مصطفي »عامل بخان الخليلي« إلي لجنة تقصي الحقائق ببلاغ ضد وزير الداخلية السابق ومدير قطاع الأمن المركزي لقيام أحد جنود الأمن المركزي بقيادة سيارة كبيرة مخصصة لنقل الأفراد والجنود وقام بدهس وسحل والدته زكية عبدالقاصد محمود »16 سنة« ربة منزل علي طريق الاوتوستراد يوم الجمعة 82 يناير.. وأضاف أن والدته برغم سنها ارادت أن تشارك في المظاهرات وخرجت إلي الشارع بصحبة حفيدها »11 سنة« وعند السابعة مساء فوجيء الجميع بسيارة أمن مركزي تقتحم جموع المتظاهرين ودهست بعضهم كانت من بينهم أمي وحاول حفيدها جذبها ولكنه لم يستطع وتوفيت صباح السبت متأثرة بارتجاج في المخ وفقدان تام في الادراك. وجاءت إلي مقر اللجنة أمينة عبدالله امبابي لتقدم بلاغا ضد وزير الداخلية السابق اتهمته بالانفلات الأمني مما أدي إلي الهجوم علي السجون واجبار المساجين ومن ضمنهم نجلها محمد »32 سنة« علي الفرار رغم أن موعد انتهاء عقوبته 31 مارس القادم.. ثم قام مجموعة من الأشخاص بقتله بعد تكبيله برفقة 9 مساجين. واخبرها بعض الأشخاص أن الجثث تم نقلها إلي مستشفي 6 أكتوبر العام وهناك تعرفوا علي جثته في المشرحة .