قالت مصادر قضائية أن جميع اللجان الانتخابية بمحافظة الاسماعيلية قد انتظمت وفتحت أبوابها أمام الناخبين منذ التاسعة صباحا، واشارت المصادر الي أن هناك 7 لجان قد تأخرت في فتح أبوابها بالقنطرة شرق وفايد بسبب تأخر المعديات العابرة لقناة السويس، وتأخر سيارات القضاه. وتشهد لجان الاقتراع إجراءات أمنية مشددة من القوات المسلحة والشرطة المدنية أمام اللجان، التي شهدت عمليات تعقيم مكبرة من قبل رجال المفرقعات صباح اليوم، وتشهد الساعات الأولي من العملية الانتخابية إقبالا ضعيفا من الناخبين، علي الإدلاء بأصواتهم في جولة الاعادة التي تشهد منافسة 10 مرشحين علي 5 مقاعد بمحافظة الاسماعيلية . وفي ظل المنافسة الحامية بين المرشحين باﻻنتخابات البرلمانية الحالية والذي يسعي كل منهم في حشد اكبر عدد من انصاره وحضهم للمشاركة عبر التوجه للجان اﻻنتخابية، واصبح لسماسرة التوصيل كلمة عليا خاصة في اوقات الذروة اﻻنتخابية وصلت لحد اﻻبتزاز للوصول ﻷقصي ربح ممكن من موسم اﻻنتخابات . وبمدينة اﻻسماعيلية العاصمة والتي تعد اكبر الدوائر وتضم اﻻحياء الثلاثة انتشرت ظاهرة سماسرة توصيل الناخبين وتعد مهمتهم اﻻساسية تجميع اكبر عدد ممكن من الميكروباصات استعدادا لطلبات المرشحين ووصل تسعيره تأجير الميكروباص الواحد الي 350 جنيها يتحصل السائق علي 250 جنيه بينما يحصل السمسار علي 100 جنيه، وفي المرحلة اﻻولي من اﻻنتخابات التي تجري حاليا باﻻسماعيلية قام احد المرشحين من اصحاب رؤوس اﻻموال بتأجير مايفوق ال100 ميكروباص لنقل الناخبين من منازلهم الي اللجان الخاصة بهم وهو ما يؤكد مدي ربحية هؤﻻء السماسرة من تلك العملية . والغريب في اﻻمر ان بعض السماسرة استغل حاجة المرشحين لنقل ناخبيهم كورقة ضغط علي بقية المرشحين ووصلت لحد الهجوم علي مرشح بعينه في حال عدم اﻻستعانة بخدماتهم . اما بقية الدوائر علي مستوي المحافظة والتي تتسم بالطابع الريفي فقد ظهر اﻻستعانة بسيارات النصف نقل والميكروباصات صغيرة الحجم بجانب التوك توك وبالطبع تختلف تسعيرة كل وسيلة عن غيرها فالسيارة النصف نقل وصلت الي تأجيرها بسعر 150 جنيها في اليوم اما الميكروباص الصغير - 7 راكب - وصل الي 100 جنيه اما التوك توك فقد وصل الي 75 جنيها .