سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل أباعود العقل المدبر لهجمات باريس في مداهمات سان دوني البرلمان الفرنسي يوافق علي تمديد الطوارئ لمدة 3 شهور
فرنسا تتوقع تعرضها لهجمات إرهابية بأسلحة «كيماوية وبيولوجية»
أعلن المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولانس أن العقل المدبر لهجمات باريس عبدالحميد أباعود بين القتلي الذين سقطوا إثر عملية المداهمة التي نفذتها الشرطة في سان دوني. وأضاف المدعي «لقد تم التعرف للتو علي عبدالحميد أباعود علي أنه من بين القتلي» قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن فرنسا قد تواجه خطر شن هجمات إرهابية باستخدام «اسلحة كيميائية او بيولوجية» في حربها مع تنظيم الدولة (داعش). يأتي ذلك في الوقت الذي وافق فيه البرلمان الفرنسي علي تمديد الطوارئ لمدة 3 شهور.وبحسب النص الذي اعتمده النواب فإن « حالة الطوارئ التي أعلنت بموجب مرسوم 14 نوفمبر 2015» مددت لمدة 3 شهور.وقال فالس أمام الجمعية الوطنية بعد 6 أيام من هجمات باريس «لا يمكننا استبعاد اي شيء... وهناك ايضا مخاطر استخدام اسلحة كيميائية او بيولوجية». في هذه الاثناء، أعلنت قيادة الشرطة ان عناصرها في فرنسا سيظل بإمكانهم حمل اسلحة حتي خارج اطار الخدمة. وأضافت ان عناصر الشرطة سيكون بإمكانهم استخدام اسلحتهم في حال اعتداء ارهابي شرط ان يضعوا شارة الشرطة علي ذراعهم «لتفادي اي بلبلة».ومن جهته، وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عناصر تنظيم الدولة بأنهم متوحشون، وكشف أن عددهم يقدر ب 30 ألفا، معتبرا أن هذا العدد قليل وأن بمقدور المجتمع الدولي التغلب عليه. قال الادعاء الاتحادي في بلجيكا إن الشرطة نفذت سلسلة مداهمات في بروكسل بحثا عن معلومات متصلة بأحد المهاجمين الانتحاريين الذين نفذوا هجمات باريس واعتقلت شخصا خلال تفتيش منزل. وأضاف الادعاء أن عمليات تفتيش جرت في ستة عناوين بأحياء مختلفة في العاصمة البلجيكية في إطار تحقيق بدأ مطلع العام فيما يتعلق ببلال الحدفي الذي كان مقيما في بلجيكا وفجر نفسه قرب استاد فرنسا. ومن المقرر أن تطلب فرنسا من الاتحاد الأوربي أن يشدد لوائح فحص جوازات سفر مواطني دول الاتحاد الذين يدخلون ويخرجون من منطقة شينجن بلا قيود. أدان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاعتداءات ضد المسلمين واليهود بفرنسا، وذلك بعد حادثي الاعتداء علي امرأة ترتدي الحجاب وأستاذ بمدرسة يهودية بمدينة مارسيليا جنوبفرنسا. وأفاد بيان لوزارة الداخلية الفرنسية بأن السيدة المحجبة تعرضت للاعتداء لدي خروجها من محطة مترو وسط مارسيليا بعد أن قام شخص بلكمها وإصابتها بألة حادة نقلت علي إثرها إلي المستشفي، موضحا أن أستاذا بمدرسة «يافني» اليهودية في مدينة مارسيليا أيضا تعرض للطعن عدة مرات بسكين أثناء عودته إلي منزله.