إصابة محمد صلاح في مباراة فريقه روما أمام منافسه في العاصمة الإيطالية لاتسيو الأسبوع الماضي في المباراة التي أنتهت بفوز روما بهدفين دون رد كانت صدمة كبيرة لجماهير الكرة المصرية ومحبي نادي روما الإيطالي. ولكننا يجب أن نعلم أن إرادة الله هي الغالبة ويجب أن نرضي ومن قبلنا النجم الخلوق المتألق محمد صلاح بقضاء الله، وهي فرصة لتكوين شخصية للمنتخب المصري كمجموعة دون الاعتماد علي النجم الأوحد ولنا في البرازيل (دون نيمار) والأرجنتين (دون ميسي) المثل، فإذا أراد المنتخب المصري أن يصل إلي مونديال روسيا 2018 يجب ان يكون الاداء الجماعي القوي هو سلاحنا لعبور أفريقيا. مع علمنا الأكيد أنه لا غني بإذن الله عن دور صلاح في قيادة المنتخب إلي نهائيات كأس العالم 2018 و2022، ليؤكد هذا الجيل أنه بني علي التجارب السابقة لجيلين أراهم الأبرز علي الصعيد الدولي لمصر هما:جيل 1990 ثابت ويكن وشوبير وربيع ورمزي هاني وأحمد وعبدالغني وإسماعيل والكأس وميهوب وأبوزيد وطلبه وعبدالحميد وعرابي وعبدالرسول والتوأم حسام وإبراهيم وعبدالرحمن وسليمان وعيد بقيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري. وجيل حسن وأبوتريكة وبركات ووائل والحضري وعبدالواحد وهاني وفتح الله وزيدان وفتحي وعبدربه ومعوض وزكي ومتعب وشوقي وحمص وعبدالظاهر وصبري وعبدالملك والسيد ومصطفي بقيادة المخلص حسن شحاته. ولولا غياب هذا الجيل عن المونديال لتفوق علي كل من سبقوه. خلال بحثي عن الأجيال الأكثر تألقا في الكرة المصرية وجدت أن النجم حسام حسن قاسم مشترك بين الجيلين الأبرز في الكرة المصرية خلال السنوات الخمسون السابقة، فكان نجم منتخب 1990 بمونديال إيطاليا وصاحب هدف التأهل علي حساب الجزائر وصاحب ركلة الجزاء التي أحرز منها مجدي عبدالغني هدف مصر الوحيد في هذه البطولة (وثالث أهداف مصر في المونديال بعد هدفي الراحل العظيم عبدالرحمن فوزي في مرمي المجر بمونديال إيطاليا 1934)، وقاد حسام مصر في بطولة الأمم الأفريقية 1998 و2006، حسام أحد الأيقونات الغالية في الكرة المصرية نرجو الاستفادة منه. أتمني أن يتحقق الحلم ويفوز نجم مصر وروما الإيطالي محمد صلاح بلقب أحسن لاعب أفريقي.