الحملات الانتخابية تستخدم توك توك فى الدعاية تنوعت وسائل الدعاية للمرشحين- بحثا عن عدد أكبر من الأصوات الانتخابية- ففي الوقت الذي واصل فيه مرشحو حزب النور مؤتمراتهم الحاشدة والمكثفة في أحياء الاسكندرية، عقدت قائمة في حب مصر مؤتمرها الوحيد بمنطقة الإبراهيمية، بمشاركة رموز سياسية كنوع من إظهار القوة في الحشد بينما عقدت قوي سياسية مؤتمرا بمحطة مصر بوسط المدينة بمشاركة عدد من المرشحين الشباب للدعوة لانتخاب شباب الثورة في البرلمان المقبل. ما بين مؤتمرات جماهيرية وجولات ميدانية وسيارات تجوب الشوارع بمكبرات الصوت، تحولت شوارع مدينة الاسكندرية الي سباق للدعاية الانتخابية، قبل أيام من موعد إجرائها، حيث شهدت المحافظة الساحلية نشاطا ملحوظا للمرشحين، خلال الأيام الثلاثة الماضية. د. ناحج إبراهيم، المفكر والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية حضر أحد مؤتمرات حزب النور بمنطقة أبيس تأييدا لهم، حيث أكد خلال كلمته أن الحزب النور يتطور باستمرار فكريا وعملياً، مطالبا مرشحو الحزب بأن يكونوا نوابا للجميع وليس لأعضاء الحزب فقط قائلا: «أنتم ستصبحون نوابا للجميع وليس نائباً للسلفيين أو أعضاء الحزب النور، وأؤيدكم في الانتخابية». الدعاية الإنتخابية اختلفت من مرشح لأخر بحسب قدرته المادية، ففي الوقت الذي فضل فيه المرشحون أصحاب رؤس الأموال تكثيف الدعاية من خلال اللافتات الكثيرة في دوائرهم بالاضافة الي سيارات تحمل صورهم تجوب الشوارع بمكبرات الصوت للدعوة للمشاركة في الانتخابات، كان هناك فئة من المرشحين تجوب الشوارع مشيا علي الأقدام توفيرا للنفقات وللتواصل مع المواطنين بشكل شخصي بحثا عن أصواتهم في المقاهي الشعبية.. المرشحون الشباب فضلوا العمل الميداني تعويضا للنقص في الدعاية حيث سعي كل منهم الي النزول الي المناطق الفقيرة والحديث مع المواطنين عن أهمية الانتخابات البرلمانية وأهمية دور الشباب في المشاركة في الحياة السياسية، وكان من أبرزهم المرشح هيثم الحريري نجل البرلماني الراحل أبو العز الحريري في دائرة محرم بك، والمرشح كريم محروس وعلي عبد المطلب نصر وحسني حافظ، بدائرة سيدي جابر وباب شرق، بالاضافة الي المرشح معتز الشناوي بدائرة مينا اللصل وأحمد سلامة وعبد الرحمن الجوهري بدائرة كرموز.. ومن طرائف الدعاية هو قيام المرشح طارق عبده بتعليق صور دعاية علي مركبات التوك توك للوصول الي الاماكن الشعبية والعشوائية بدائرة الرمل.