استطاع منذ الظهور الأول له أن يجذب جمهوره يعشق العمل الفني أحد أبناء الاسماعيلية وشاهد علي حرب أكتوبر ..إنه الفنان حجاج عبد العظيم يتحدث في ذكري النصر عن ذكرياته عن حرب أكتوبر. رؤيتك للذكري ال « 42 « لانتصارات أكتوبر ؟ أنا من أبناء مدينة الاسماعيلية وعندما كنت طفلا شاهدت ضحايا حرب 1967 أمام عيني وكنت أحلم باليوم الذي تعود فيه الحرية للاراضي المصرية ونسترد كرامتنا من عدو غاشم ليس له أصول تاريخية ، والحمد لله جاءت حرب أكتوبر بعد ست سنوات وشاهدت المنظر الذي أتذكره دائما والذي كنت شغوفا لرؤيته وهو أسر أبطال القوات المسلحة لجنود العدو الاسرائيلي بعد ان ألحقوا بهم هزيمة كاسحة كما أنني لن أنسي سعادتي بمشهد عساف ياجوري وأنا أتمني ان تكون كل مجالاتنا الان في التعليم والصحة والاقتصاد والتنمية مثل نجاح وانتصار حرب أكتوبر المجيدة. هل السينما المصرية جسدت حرب أكتوبر علي الوجه الامثل ؟ أعتقد أننا لم نستطع حتي الان إعطاء أنتصار أكتوبر حقه سواء في السينما او الدراما فحرب أكتوبر هي انتصار للارادة والعزيمة المصرية كما أنها اعادت للامة العربية والمصرية كرامتها من جديد وكان يجب تناول حكايات وقصص أكتوبر لأن هناك ملايين القصص التي تصلح كل واحدة منها في إنتاج فيلم عالمي.. الجميع يتذكر أفلام زمن الفن الجميل وافلام إسماعيل يس في الحربية والطيران وغيرها أين تلك الاعمال الان.. أتمني أن تتكاتف الدولة من أجل إنتاج أعمال سينمائية تحكي للعالم معجزة المصريين في حرب أكتوبر. ما هي الجهة التي تستطيع إنتاج فيلم يليق بحرب أكتوبر الآن ؟ أعتقد أن القوات المسلحة المصرية هي الوحيدة القادرة علي إنتاج فيلم يليق بمجد أكتوبر لانه لا يقل أهمية عن مشاركتها في كل مشاريع التنمية كما أنها تمتلك الوثائق والمعلومات والمعدات التي تساعدها علي إنتاج فيلم يحكي كفاح أكتوبر وأتمني ان يترجم هذا العمل بكل لغات العالم حتي يصبح وثيقة تاريخية عن معجزة خير أجناد الارض في السادس من أكتوبر. رسالتك للشعب المصري الان ؟ أقول لنفسي ولهم نحن الان نريد شعبا يعشق تراب وطنه وعلينا جميعا أن نتخذ من الرئيس عبد الفتاح السيسي القدوة في الاخلاص والعمل وعشق الوطن ويجب ان يعرف الجميع خطورة المرحلة لان الرئيس وحده لا يستطيع عمل كل شيء ولكنه يحتاج لسواعد أبناء الوطن المخلصين.