العمل بمعظم محطات البنزين عاد الى طبيعته عادت الحياة الطبيعية إلي جميع شوارع القاهرة الكبري، بعد 21 يوما من التوقف التام بسبب المظاهرات التي اندلعت في معظم انحاء الجمهورية، وعادت الحركة التجارية إلي جميع المحلات التي فتحت أبوابها منذ صباح أمس الباكر، وانتشرت اتوبيسات هيئة النقل العام في جميع احياء ومدن اقليمالقاهرة الكبري، وتم فتح المكتبات ومحلات العصير والسوبر ماركت وانتعشت حركة البيع والشراء بها، وعاد سائقو الميكروباص لمزاولة اعمالهم، وكذلك سيارات النقل الجماعي التي تجوب الشوارع لنقل المواطنين إلي منازلهم وأعمالهم. كما فتحت معظم محطات البنزين أبوابها للعمل، لتعود حركة النقل والمواصلات إلي طبيعتها، ولتنتهي معاناة السائقين وأصحاب السيارات في البحث عن محطة بنزين تعمل وشهدت المحطات اقبالا كبيرا من المواطنين. ولم تشهد الأسعار أية ارتفاعات.. فيقول أحمد كامل مدير إحدي المحطات الحكومية إن جميع فروع المحطة تعمل بكامل طاقتها، ويوجد بها جميع أنواع البنزين والسولار علي مدار 42 ساعة، موضحا أن المحطة بهال 7 خزانات ضخمة سعة الواحد 22 ألف لتر، ونظرا للاقبال الكبير فإنه يتم بيع 83 ألف لتر في اليوم الواحد منذ بداية الأزمة التي تمر بها البلاد، وانه تم تكثيف اعداد العاملين ليكون العمل علي مدار الساعة، وان السيارات المحملة بالبنزين تأتي كل يوم بشكل دوري دون انقطاع. ويضيف سيد عاشور صاحب إحدي محطات البنزين الخاصة انه نظرا للظروف الحرجة التي تمر بها البلاد فإن معظم سيارات النقل لم تعمل، بالتالي لم تأت الكميات المطلوبة لتغطية الاحتياجات، ولكن المحطة تعتمد علي المخزون الموجود بها قبل أيام الأزمة. وانه لا يتم البيع في جراكن أو زجاجات حتي لا يتم استخدامها استخداما خاطئا ومغرضا ، وحول الأسعار يشير صاحب المحطة انه لا زيادة في الأسعار، ولم تشهد الفترة الحالية اية ارتفاعات رغم الأزمة، فبنزين 59 يباع ب572 قرشا ، وبنزين 29 ب581 قرشا وبنزين 09 يباع ب571 قرشا والسولار ب011 قروش للتر الواحد، ويشير انه يتم بيع 4 آلاف لتر في اليوم الواحد، أما المعدل الطبيعي فكان 21 ألف لتر.