تسعيرة جبرية.. بأمر اللجان الشعبية

خفض أسعار الطماطم والبطاطس والخيار .. وارتفاع طفيف بالدواجن »وگروت المحمول«

اللجان الشعبية اجبرت الباعة على خفض اسعار السلع شهدت الاسواق المصرية وفرة ملحوظة في السلع الغذائية، وانخفضت الاسعار بشكل كبير مقارنة باسعارها منذ 3 ايام .. قام عدد من المواطنين بتشكيل لجان الشعبية من كل منطقة، للمرور علي الاسواق والمحلات واجبار البائعين علي خفض الاسعار وعدم استغلال الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.. كما الزموا التجار بمختلف المناطق بتسعيرة محددة "موجة" الجشع والغلاء، مرددين عبارة " البلد والناس مش ناقصين استغلال " ، وانخفضت بالفعل اسعار الخضروات والفاكهة، وفتحت المخابز ابوابها منذ الصباح الباكر، ولكن لايزال الزحام عليها مستمرا.. ولكن علي الجانب الاخر فأن اسعار الدواجن ارتفعت ارتفاعا طفيفا وكذلك "كروت شحن " التليفونات المحمولة التي ارتفعت بشكل مبالغ فيه وصلت الي الضعف في بعض المناطق..
الاخبار رصدت في جولتها علي الاسواق انخفاض الاسعار وتوافر جميع السلع للمواطنين..
يقول عبد العزيز فهمي احد رؤساء اللجان الشعبية التي تقوم بالمرور علي الاسواق لمراقبة الاسعار بمنطقة عابدين والموسكي، انه قام بمعاونة شباب المنطقة بالمرور علي الاسواق واجبار التجار الذين يرفعون الاسعار بإعادتها الي طبيعتها، وبيعها للمواطنين باسعار معتدلة، وبالفعل استطاعوا ان يعيدوا الاسعار الي طبيعتها.. ففي سوق الخضار بالعتبة، انخفضت اسعار الطماطم من 4 جنيهات للكيلو الي 150قرشا و2 جنيه للكيلو، والخيار من 4.5 الي 3 جنيهات والكوسة من 6 جنيهات الي 4 جنيهات،والبطاطس من 4 الي 3 جنيهات والليمون من 8 جنيهات الي 6 والبسلة من 8 الي 5 جنيهات والبصل من 4 جنيهات الي 3 جنيهات .. وتقول رشا سعيد بائعة خضار بعابدين ان التجار قاموا بخفض الاسعار، وان جميع انواع الخضروات متوافرة وباسعار مناسبة
اما اسعار الدواجن فقد شهدت ارتفاعا وصل الي جنيهين في الكيلو الواحد، فيقول سيد حسين صاحب محل دواجن ان الاسعار ارتفعت امس ووصلت الي 13 جنيها للكيلو من المزرعة، ويباع ب15 جنيها للمستهلك،
اما الخبز فقد ارتفعت اسعاره بشكل مبالغ فيه فيباع الرغيف الطباقي ب75 قرشا، وبجنيه في بعض المناطق، والرغيف المدعم فئة الخمس قروش يباع في بعض المناطق ب20 قرشا، والرغيف السياحي الكبير يباع ب1.5 جنيها، وعلي الجانب الاخر فتحت معظم مخابز القاهرة الكبري ابوابها للعمل منذ الصباح الباكر، ولكن الزحام والطوابير لازالت مستمرة،