صورة ارشيفية لحادث الوراق كشفت تحقيقات النيابة الادارية التي أجراها المستشار الدكتور محمود إبراهيم عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة بشأن حادث اصطدام صندل بمركب نيلي أمام جزيرة الوراق والذي نجم عنه مقتل40 شخصا عن مفاجآت.. تبين بسؤال كل من مدير عام التراخيص بهيئة النقل النهري ومدير إدارة تراخيص مرور الطاقم، انه بالنسبة للصندل (67) التابع لشركة النيل فقد تبين أن الصندل بطول 90 مترا ومكون من جزءين (دافع ومدفوع) إلا أنه تم تركيب دافع علي مدفوع لا يخصه ودون الحصول علي موافقة هيئة الرقابة النهرية لمطابقة صلاحيته الفنية وهو الأمر الذي ترتب عليه صعوبة التحكم في الصندل.. صرح بذلك المستشار محمد سمير المتحدث الرسمي للنيابة الادارية.. وجاء بالتحقيقات إن الصندل المشار إليه كان خط سيره من محافظة الإسكندرية لتفريغ حمولة من الحديد الزهر بمنطقة أبو رواش وعقب ذلك توجه الي مرفأ المبيت بمنطقة اثر النبي حيث اصطدم بالمركب خلال رحلة عودته الأخيرة.. وأكدت التحقيقات ان ا لصندل وقت الحادث كان خاليا» من أية أنوار ملاحية أو أضواء نهرية أو منبهات صوت وهو ما كان محظورا» معه تحركه ليلا» وأن الصندل في رحلته من الإسكندرية وحتي أبو رواش قد مر علي سبعة نقاط تفتيش بكل هاويس من الأهوسة الموجودة بالنيل .