أمطرت فصائل مسلحة معارضة للنظام السوري أربع بلدات شيعية في شمال سوريا بالقذائف والمدفعية، فيما قالت إنه رد علي تعرض مدينة الزبداني في ريف دمشق لهجوم من قوات الجيش وحزب الله اللبناني. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 300 قذيفة محلية الصنع صاروخية ومدفعية سقطت علي بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، مشيراً إلي وقوع اشتباكات استمرت لأكثر من ثماني ساعات متواصلة في محيط البلدتين حاول خلالها مسلحون من فصائل إسلامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم «القاعدة»، دخول البلدتين. وأشار المرصد إلي مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين خلال القصف. وذكرت فصائل مسلحة أنها تمكنت من تفجير سيارتين للقوات الحكومية في بلدة الفوعة بواسطة صواريخ «تاو» المضادة للدروع. في المقابل، قالت مصادر من الميليشات الموالية للنظام السوري إن قوات الدفاع الوطني ومليشيات حزب الله المتمركزة في البلدتين تمكنت من صد هجوم للمسلحين وأنها كبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. وجاء ذلك غداة إعلان مجموعة من فصائل المعارضة تطلق علي نفسها اسم «غرفة عمليات حلب» استهداف ثكنات الجيش و»الميليشيات الإيرانية» في معسكري نبل والزهراء فيما قالوا إنه نصرة للزبداني.