أجمع خبراء كرة القدم ان قمة اليوم بين قطبي الكرة المصرية الاهلي والزمالك ستكون صعبة علي الفريقين وستكون حافلة بالإثارة والندية والحماس نظرا لدوافع المتنافسين الكبيرة وخاصة الدوافع النفسية حيث يسعي الزمالك لكسر احتكار الاهلي في الفوز بالقمة منذ سنوات وأيضا يحلم ان تكون قمة التتويج بالدوري رسميا حيث يحتاج الفارس الابيض لنقطة وحيده لضمان ذلك.. في المقابل اكد الخبراء ان الاهلي يسعي لمصالحة جماهيره بفوز معنوي كبير القيمة ويعلم جيدا ان فوزه لو تحقق سيكون بمثابة « كرسي في الكلوب « وهو تعبير دارج استخدمه الخبراء المقصود منه افساد فرحة الزمالك بالدوري نظرا لقيمة القمة بين جماهير القطبين.. وحرصت «الاخبار» علي استطلاع مجموعة متميزة ومتنوعة من خبراء الكرة المصرية الكبار.. في البداية أكد الكابتن طه اسماعيل ان المباراة صعبة علي الفريقين نظرا للدوافع النفسية الكبيرة للاهلي والزمالك.. وهي بعيدة عن الحسابات حيث ان الدوري شبه محسوم لمصلحة الزمالك والأهلي يود التأكيد امام جماهيره انه البطل طوال العشر سنوات الأخيرة ولا يتأثر بفقدان الدوري لموسم واحد. واوضح طه اسماعيل ان المباراة بعيده عن التوقعات وان الاكثر استعدادا علي المستوي النفسي والأوفر توفيقا سيكون الفوز من نصيبه. اما الكابتن علي ابو جريشة فأكد علي ان المباراة ستكون ممتعة في كل الأحوال نظرا لان الفريقين في حالة فنية ممتازة ، واضاف ابو جريشة انه يتوقع مباراة كرة قدم رائعة لانها ستكون بعيدة عن الشد العصبي نظرا لعدم وجود جماهير في الملعب وأيضا لانها بعيدة من وجهة نظره عن حسابات النقاط. اما فيلسوف الكرة المصرية ايمن يونس فقال بعد تنهيده كبيره قائلا : منذ سنوات فقدت مباراة القمة بريقها وزاد من ذلك الشعور الظروف السياسية للبلد والثورات التي مرت بها.. ومع قمة اليوم يعود البريق من جديد لأكبر الدربيات العربية الاهلي والزمالك ولأول مرة منذ سنوات أري كل هذا الاهتمام بالقمة والاستعداد لمتابعتها قبلها بفترة طويله من الجماهير وكل ذلك لأسباب عديدة . واكد وليد صلاح الدين ان المباراة متكافئة وان كل طرف قادر علي هزيمة الأخر.. وتوقع ان تبتعد المباراة عن النتائج الكبيرة وان تنتهي بفارق هدف او تعادل ايجابي لاي فريق.. وتوقع ايضا ان يكون الحذر الدفاعي هو سيد الموقف.. اما طارق السيد نجم الزمالك السابق فقال المباراة بعيدة عن الحسابات الخاصة ونتيجتها تعتمد علي المفاجآت داخل الملعب.. واضاف طارق السيد الخسارة في ذلك التوقيت ستكون ضربة قاسية لاي من الفريقين لذلك المباراة ستكون تكتيكيه ولن تكون مفتوحة وسيغلب عليها الحذر الدفاعي.