أهالى غزة يعيشون فى ظلام بعد انقطاع الكهرباء عنهم نفي البيت الأبيض اتخاذ قرار بشأن خطة سلام جديدة في الشرق الأوسط ووعد بعدم »مفاجأة أي أحد في أي وقت«، بتحول كبير في استراتيجية السلام. ورغم اخماد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيم جونز التوقعات بشأن خطة أمريكية جديدة إلا أنه ترك الباب مفتوحا أمام المزيد من المناقشات الداخلية بعد أن انتشرت تقارير عن بحث خطة جديدة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال جونز للصحفيين علي متن طائرة الرئاسة الأمريكية خلال العودة مع أوباما من العاصمة التشيكية براغ »لم نتخذ أي قرار لبدء أي تغيير كبير في استراتيجيتنا. اعتقد أنه ينبغي أن نقول.. إننا لا ننوي مفاجأة أي أحد في أي وقت. وغذت تقارير اخبارية عديدة هذا الاسبوع التكهنات بأن أوباما يدرس خطته الخاصة وسط توتر مع إسرائيل بسبب سياسة التوسع الاستيطاني اليهودي وشعور واشنطن بالاحباط بسبب استمرار الجمود في جهود السلام. وفسرت التسريبات الاخبارية بشكل واسع علي أنها بالون اختبار محتمل يطلقه البيت الأبيض لزيادة الضغط علي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أجري محادثات عصيبة مع أوباما الشهر الماضي في البيت الأبيض. ووصف جونز العلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل بأنها »علي ما يرام«، والتقي مستشارو الأمن القومي السابقون برنت سكوكروفت وساندي بيرجر وزبيجنيو برزيزينسكي مع جونز في البيت الأبيض الشهر الماضي بعد زيارة نتنياهو واوصوا بأن تطرح الولاياتالمتحدة خطتها الخاصة لتحريك عملية السلام. وقامت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز إن أوباما حضر طرفا من الاجتماع واستمع إلي الاقتراح لكنه لم يشارك في النقاش. من جهة أخري هددت حركة المقاومة الإسلامية »حماس« بخطف مزيد من الجنود الإسرائيليين في حال عدم تدخل المجتمع الدولي لحل قضية الأسري الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقال القيادي في حماس سامي أبوزهري إن الحركة ستضطر للبحث عن رفقاء لجلعاد شاليط اذا لم يتدخل المجتمع الدولي لانهاء معاناة الأسري. وكان الأسري الفلسطينيون اعلنوا الاضراب عن الطعام أيام 7 و71 و72 من الشهر الجاري في إطار خطوات احتجاجية منذ مطلع الشهر شملت الاضراب المفتوح عن الزيارات احتجاجا علي ممارسات مصلحة السجون الإسرائيلية. وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس إن حركته لن تقبل أي مساومة علي قضية الأسري وان الدفاع عنهم »واجب وطني وديني«. علي صعيد آخر تصدرت قضية فساد جديدة تتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت بالإضافة إلي الكشف عن تسريب 0002 مستند مهم من الجيش الإسرائيلي اهتمامات الرأي العام والصحافة في إسرائيل. وقالت صحيفة »يديعوت احرونوت« ان المحققين سينتظرون أولمرت في المطار في اشارة إلي امكانية اعتقاله في حال عودته من جولته في أوروبا للتحقيق معه في قضية الفساد الجديدة التي ارتبطت بها اسماء مقربين منه وجري اعتقالهم لايام علي ذمة التحقيق. وتقول الشرطة إن عشرات الملايين دفعت لجهات ذات نفوذ في بلدية القدس من اجل الدفع بمشروع البناء المسمي »هوليلاند«، وورد أن المتهم الرئيسي في القضية هو المحامي أوري ميسر الصديق المقرب لرئيس الحكومة السابق ايهود أولمرت حيث يشتبه في انه دفع رشوة لشخصية كبيرة في بلدية القدس منع النشر عنها .