أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» ان غارات علي مدينة الموصل العراقية قتلت قياديا تونسيا كبيرا في تنظيم «داعش» كان يقوم بتجنيد الجهاديين من شمال أفريقيا وإرسالهم للقتال في صفوف التنظيم المتطرف علي الجبهتين السورية والعراقية. وقال المتحدث باسم «البنتاجون» أن القيادي ويدعي «علي بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي» يشتبه أيضا في أنه قام بدور في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي شرق ليبيا خلال سبتمبر 2012 وأسفر عن مقتل السفير «كريستوفر ستيفنز» وثلاثة أمريكيين آخرين.. وعادت امس عائلات عراقية الي منازلها في تكريت بعد ان دمرها داعش. وفي استراليا قالت وزيرة الخارجية «جولي بيشوب» إن بلادها توشك علي تأكيد خبر مقتل متطرفين من مواطنيها في العراق كانا قد اشتهرا بعد أن التقطت لهما صور العام الماضي وهما يمسكان برؤوس جنود سوريين مقطوعة.