جاء عيد الشرطة هذا العام بأسعد خبر أثلج صدور كل المصريين باعلان التوصل الي مرتكبي تفجيرات كنيسة القديسين بالاسكندرية والذي جاء علي لسان حبيب العادلي وزير الداخلية في حضرة الرئيس مبارك وكل قيادات الدولة ليصبح بعد ثوان أهم خبر تصدَّر جميع وسائل الاعلام العالمية .. قال وزير الداخلية أنه تأكد بالدليل الدامغ تورط تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة في تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية . وزير الداخلية أطلع الرئيس حسني مبارك رئيس الجمهورية علي أدلة الحادث واعترافات المتهمين قبيل بدء الاحتفال خلال اجتماعه بالمجلس الأعلي لهيئه الشرطة. شكر الرئيس حسني مبارك حبيب العادلي وقيادات وضباط الشرطة لتوصلهم للجناة في الجريمة الإرهابية بكنيسة القديسين. تحية إعزاز وتقديرالي حبيب العادلي وزير الداخلية الرجل الساهر علي أمن مصر واستقرارها، لرجل الشرطة الذي ظل علي مدي 3 أسابيع يصل الليل بالنهار يتابع رجاله للكشف عن هؤلاء القتلة الذين روعوا المصريين جميعا مسيحيين ومسلمين وارادوا ضرب الوحدة الوطنية التي يعتصم بها المصريون .. تحية للرجل الذي شهدت مصر خلال توليه مسئولية وزارة الداخلية الأمن والاستقرار واستطاع قطع رؤوس الارهاب الذي ضرب مصر في التسعينيات ..تحية لجهاز مباحث امن الدولة وعلي رأسه اللواء حسن عبدالرحمن مساعد أول وزير الداخلية، هؤلاء الرجال الذين يعملون في صمت بعيدا عن الاضواء والشهرة لتعقب وضبط كل من يحاول المساس بأمن مصر.. تحية لقطاع الامن العام بقيادة اللواء عدلي فايد مساعد اول وزير الداخلية الذي بذل رجاله جهودا لا يقدر علي تحملها أحد وتركوا أبناءهم ومساكنهم لضبط الجناة في حادث الكنيسة ..تحية لقطاع الادلة الجنائية الذي بذل رجاله جهودا كبيرة في كشف طلاسم الجريمة واستنطاق مسرح الاحداث باعتباره الشاهد الصامت ..تحية لقطاع الطب الشرعي الذي كان العون والسند لرجال الشرطة ..تحية لكل ضابط وكل جندي وكل فرد شارك في الكشف عن هذه الجريمة الارهابية التي أرادوا بها النيل من استقرار مصر