التحرك لاستئناف المفاوضات والتوصل لحل نهائي للقضية الفلسطينية أليو ماري: مصر بلد التسامح وشعبها يتمسك بوحدته الوطنية بحث الرئيس حسني مبارك أمس مع ميشال اليوماري وزيرة الخارجية الفرنسية قضايا منطقة الشرق الأوسط، أكدت المباحثات اتفاق البلدين علي التمسك بشرعية الحكم في لبنان وضرورة التحرك لاستئناف المفاوضات والتوصل لحل نهائي للقضية الفلسطينية. واشادت الوزيرة الفرنسية بما لمسته في مصر من حرص علي وحدة النسيج الوطني في مواجهة الحادث الارهابي بالاسكندرية، ووصفت هذه الوحدة بأنها »شيء رائع«، مؤكدة ان الارهاب يهدد الجميع ويجب التصدي له في كل انحاء العالم، وقالت ان مصر دولة الديمقراطية ودولة التسامح تعرضت للحادث الارهابي. واشارت الي ان الشعب المصري كله التف حول الكنيسة. وقالت ان دولنا ديمقراطية ولانها ديمقراطية ومتسامحة وتتبني دساتيرها حرية المعتقدات والممارسات الدينية فإنها أصبحت مستهدفة من الارهابيين. وقالت ماري ان المباحثات مع الرئيس مبارك اكدت اتفاق وجهات نظر الجانبين مع ضرورة ان تقوم السلطات الدستورية اللبنانية بعملية اعادة البناء واحلال الاستقرار في لبنان وان يسمح اللبنانيون بقيام المحكمة الدولية بدورها من أجل ضمان وحدة واستقرار اللبنانيين. كما التقي الرئيس حسني مبارك مع أمين الجميل رئيس لبنان الاسبق الذي أشاد بحرص مصر والرئيس حسني مبارك علي دعم جهود الاستقرار في لبنان، معربا عن تقدير جميع اللبنانيين لكل الجهود التي بذلتها مصر علي مدي عقود من اجل تحقيق الوفاق والاستقرار في لبنان ، ولرؤية الرئيس مبارك الذي يؤكد دعمه المطلق للديمقراطية في لبنان واحترام الدولة اللبنانية وضرورة انتظام الديمقراطية بمعزل عن لغة السلاح.