مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد لدى وصوله الى صنعاء «صورة من رويترز» قصفت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية فجر أمس مخزنا للأسلحة في قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء بالرغم من وصول مبعوث الاممالمتحدة الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد إلي العاصمة اليمنية لاجراء محادثات مع الاحزاب السياسية في البلاد. يأتي ذلك في وقت شهدت فيه مدينة تعز اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة والمتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة اخري أدت إلي سقوط عدد من القتلي والجرحي. من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن بلاده ترفض مشاركة إيران في مؤتمر جنيف بشأن الأزمة اليمنية. وقال في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية» إن إيران تلعب دورا تخريبيا في بلاده وإن حكومته تمتلك أدلة علي إرسال إيران لمقاتلين محترفين للحرب مع الحوثيين. واضاف أن هؤلاءالمقاتلين يقومون «بتشغيل شبكات الصواريخ وأنظمة الاتصال لصالح الحوثيين». وطالب إيران بالتوقف عن مساعدة الحوثيين عسكريا، وكذلك التوقف عن التصريحات المعادية وإرسال طائرات وسفن إلي اليمن دون إذن من حكومتها. وأفصح ياسين عن طلب يمني من الكويت من أجل الوساطة مع إيران، قائلا إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وعد الكويت بالالتزام، لكن ياسين طالب ايران ب «الأفعال وليس فقط الاكتفاء بالأقوال». وتوقع ياسين أن ينضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي بعد انتهاء الأزمة، قائلا إن وقوف دول المجلس مع الشرعية في اليمن كانت الخطوة الأولي في هذا الاتجاه. من جانب آخر، قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مقابلة مع قناة الميادين التلفزيونية إن الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يعد له مكان في المشهد السياسي اليمني مضيفا إن أهمية هادي السياسية انتهت عندما سيطرت جماعة الحوثي علي العاصمة صنعاء وهرب هادي منها. من جهة اخري، أكد مستشار وزارة الدفاع السعودية والمتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد أحمد عسيري أن ميليشيات الحوثي تواصل استخدام المنشأت المدنية لتخزين الأسلحة، وهو ما يعيق عملية استهدافها خوفا من سقوط مدنيين.وقال عسيري في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية إن هذه الميليشيات تستخدم البنية التحتية للمدن اليمنية من مدارس ومستشفيات ودوائر حكومية وفنادق لتخزين المزيد من الأسلحة، مضيفا أن الحوثيين لا يكترثون بسلامة المواطن اليمني.