هبوط أرضى بشارع السلطان حسىن نتج عنه العثور على الآثار تشهد الاسكندرية هذه الفترة نشاطا أثريا ملحوظا حيث عثرت بعثة بلجيكية مؤخرا علي أحجار جرانيت قديمة في منطقة سموحة خلف مدرسة أشرف خواجة.. وتشير الدلائل لامكانية العثور علي معبد بطلمي في هذه المنطقة. من ناحية أخري تستمر أعمال البعثة الاثرية المصرية بميدان الخرطوم بحي وسط لاستكمال أعمال الحفر والتنقيب بعد العثور علي صهريج اثري كبير يرجع الي العثر البيزنطي ويمتد إستخدامه الي العصر الاسلامي. وقد تسبب مسبقا في حدوث هبوط أرضي بشارع السلطان حسين.. كما عثرت البعثة برئاسة الدكتور محمد مصطفي مدير عام الاثار بالاسكندرية علي أنفورة فخار "جرة من الفخار" عليها ختم وكتابات يونانية ترمز الي السيد المسيح ويرجح أنه تم نقلها الي جانب الصهريج.. صرح بذلك الدكتور محمد عبد المقصود رئيس الادارة المركزية بالوجه البحري. وأضاف أنه سيتم رفع الاثار المكتشفة معماريا وإبرازها وإتمام دراستها.. ونوه عبد المقصود أن الاسكندرية تزخر بالاثار المدفونة التي لم يتم إكتشافها بعد وتمتلئ كذلك بالصهاريج والفراغات وهو ما يلعب دورا رئيسيا في تكرار ظاهرة الهبوط الارضي مما يهدد أرواح المواطنين ..مطالبا بسرعة وضع خريطة توضيحية لباطن أرض الاسكندرية باستخدام المجسات الحديثة بما يمنح فرصة الانذار المبكر والتعرف علي أماكن الضعف والهبوطات المتوقعة وبالتالي تستطيع الجهات المسئولة منع أي كارثة.