عاشق للمخاطرة ، عاش حياته ينتقل من دولة إلي أخري من أجل نشر السلام والمحبة والتعرف علي حضارات العالم ، لقبه عشاقه ب « ابن بطوطة المصري » إنه سفير السلام العالمي صاحب أشهر علم مصري الرحالة أحمد حجاجوفيتش يفتح قلبة ل « أخبار الناس » . اللحظة التي لن تتكرر في حياة الرحالة حجاجوفيتش ؟ كل لحظة بوصل فيها لبلد جديدة هي لحظة لن تتكرر, لحظة ان أحاضر الشباب في كل دولة أقوم بزيارتها وأري في وجوههم الفرحة هي لحظة لن تتكرر، ولكن أهم لحظات حياتي عندما تم دعوتي لالقاء كلمة الافتتاح في مؤتمر اليوم العالمي للسلام بالامم المتحدة. هل أسعدك لقب « ابن بطوطة « المصري ؟ شرف لأي شخص أن يلقب بابن بطوطه فهو شخص سافر وسجل كل رحلاته في كتب من أجل ان يطلع عليها الاخرون، أنا الان أتمني ان أحقق ما حققه ابن بطوطة لانه من الجميل أن تتذكرك الأجيال بعد رحيلك بمئات السنين. قالوا عنك أنك لا تخشي الموت ؟ ليس هناك أحد لا يخاف الموت لكن أنا لا أخاف الموت لان الله وهبني القوة والارادة والقدرة علي خوض المغامرة وحياتي ليست سوي مغامرات أعيشها كل يوم تطلع فيه الشمس، أنا ألقيت بنفسي من الطيارة أكثر من 84 مرة وذهبت إلي أقدم كهوف العالم من أجل رفع علم مصر. أجمل قصة حب عاشها الرحالة حجاجوفيتش ؟ أنا أعشق علم مصر الذي يلازمني وطولة 3متر×2متر لانة صديق الكفاح في مغامراتي حول العالم ولن أنسي عندما بعت بيتي وعربيتي من أجل أن أسافر لاحدي الدول لرفع هذا العلم هناك . هل أزعجك عدم دعمك من قبل الحكومة والمسئولين في مصر ؟ أنا دائما أنظر إلي نصف الكوب الممتلئ، وهناك من قدم لي الدعم من بعض المسئولين في الداخل وسفراء مصر في الخارج، ويكفيني حب الناس والشباب في الشارع المصري والعربي. المغامرة التي لن تنساها ؟ كل يوم يمر في حياتي يمثل مغامرة لن أنساها ولكني لن أنسي المكوث في القطار داخل سيبيريا 250 ساعة من أجل ان أقطع المسافة من موسكو حتي بكين .