تجري اليوم في صالات السويد منافسات الجولة الاخيرة من الدور التمهيدي الاول لبطولة العالم لكرة اليد التي تستضيفها السويد وحتي نهاية الشهر الحالي.. في اطار المجموعة الاولي يلتقي مصر مع البحرين والمانيا مع تونسوفرنسا مع اسبانيا وفي الثانية يلعب البرازيل مع اليابان وايسلندا مع النرويج والنمسا مع المجر وفي الثالثة يلعب صربيا مع رومانيا والجزائر مع استراليا وكرواتيا مع الدنمارك وفي المجموعة الرابعة يلتقي كوريا مع سلوفاكيا والارجنتين مع شيلي وبولندا مع السويد. وكانت مباريات اول امس قد اسفرت عن المجر علي اليابان 82/42 والبرازيل علي النرويج 62/52 وايسلندا علي النمسا 62/32.. وفي المجموعة الرابعة فجرت الارجنتين كبري مفاجآت البطولة وانتزعت فوزا مستحقا من اصحاب الارض الذين بالغوا في ثقتهم بأنفسهم واحبطوا جماهيرهم الغفيرة التي زحفت خلفهم وملأت المدرجات وهتفت بحرارة لصالحهم.. لكن خاب رجاؤهم وخرجوا منكسي الرؤوس بعد هزيمة فريقهم 72/22.. وتعادل شيلي مع سلوفاكيا 92/92 وهذا هو التعادل الثاني في مباريات البطولة وكان الاول ايضا في المجموعة ذاتها ووقع بين كوريا مع الارجنتين 52/52 واخيرا فازت بولندا علي كوريا 52/02. لن يكون فوز المنتخب المصري في الساعة السابعة مساء اليوم في اخر مبارياته علي منتخب البحرين بالامر اليسير بل لعله في متناول اليد ومن الامور الميسرة لأحفاد الفراعنة لو أنهم ركزوا في اداء واجباتهم تبعا لمراكزهم ونفذوا التوجيهات الفنية في اطار خطة اللعب الموضوعة والتي لن تختلف كثيرا عن التي وضعها لوميل ومساعده وائل عبدالعاطي في المباراتين السابقتين مع تونسواسبانيا لانهما خاصة لوميل لم تكن له بصمات فنية واضحة في المباراتين الدوليتين امام المانياوفرنسا ولم يحسن التشكيل أو التغيير أو الادارة وترك اللاعبون يجتهدون في غير المجدي والمفيد.. كل المعطيات والمجريات ترجح كفة المنتخب المصري الذي يشارك للمرة العاشرة علي الاشقاء البحرينيين في باكورة مشاركاتهم بهذا المحفل التنافسي الشرس.. كما ان المهارات والمواهب والجماعيات تصب لصالحهم ايضا متي احسن الجهاز الفني اختيار التشكيل مازجا فيه بين الخبرة امثال حمادة النقيب واحمد الاحمر وعبدالوارث ومصطفي سيد والقليوبي وحماصة.. وبين الشباب امثال احمد علاء السيد ومحمد ممدوح هاشم واسلام حسن وعمر حجاج. الفوز اليوم سيكون ضروريا لتحديد معالم المستقبل التنافسي للفريق في الفترة التالية من البطولة لانه سيحدد ترتيبة في اطار المجموعة الاولي والتي سبق وان قسمناها إلي شريحتين.. اوروبية وتضم الثلاثي البطولي فرنساواسبانياوالمانيا.. والثلاثي العربي مصر وتونس والبحرين.. فاذا اجتاز احفاد الفراعنة حاجز المشاركين في كأس الرئيس وولج إلي الدستة الذهبية فقد يكون له نصيب السبق والذي لم يتم تحقيقه منذ فترة ليست بالقصيرة حيث سيتنافس علي المراكز الاولي من الاول إلي ال 21.. اما وهذا هو الاغلب فان الامل ان يحتل المركز الرابع لينضم إلي الرباعي الاول من المجموعات ويلتقي مع رابع المجموعة الثانية يوم 22 يناير الحالي علي ان يلتقي الفائز منهما مع الفائز من رابع المجموعتين الثالثة والرابعة يوم 42 يناير علي المركزين ال 31 أو ال 41. المنتخب الفرنسي لايزال يحتفظ بتفوقه وتقدمه علي رباعي منتخبات المجموعة الاولي وهو المرشح الاول للمحافظة علي اللقب.. ويشاطره التفوق المنتخب الدنماركي صاحب العلامة الكاملة في المجموعة الثالثة ومعهما البولندي من الرابعة والايسلندي من الثمانية.. اما مركز الوصيف وكذلك الثالث فلايزال متأرجحا بين الجميع وفرصته مقبولة.