شهدت مدرسة شهداء بورسعيد الابتدائية بمنطقة السيدة زينب أمس حالة من الغضب والاستياء من قبل اهالي التلاميذ اصدقاء الطفل اسلام شريف جمال الضبع الطالب بالصف الخامس الابتدائي الذي لقي مصرعه داخل مستشفي قصر العيني الفرنساوي اثر اصابته بنزيف في المخ نتيجة لقيام مدرس اللغة العربية بضربه علي رأسه. انتقلت عدسة الاخبار الي مدرسة اسلام لمتابعة الاجواء هناك وكيفية سير العملية التعليمية داخل الفصول بعد الحادث الاليم وخاصة بعد انتشار الانباء حول إغلاق المدرسة واعطاء إجازة للتلاميذ لمدة اسبوع علي الاقل حتي تهدأ الاوضاع وعودة الطلبة الي حالتهم الطبيعية بعد أن فقدوا زميلهم اسلام الذي كان يلهو ويدرس ويكتب ويقرأ برفقتهم الحزن هو المشهد السائد خيم بظلاله علي المبني والفصول حسرة علي اسلام.. والتلاميذ سيطر عليهم الرعب.. وخلت الفصول تماما من التلاميذ الذين رفضوا الذهاب الي المدرسة خشية من الاستاذ وليد وغيره من المدرسين قساة القلب عديمي الرحمة والشفقة علي التلاميذ ولكن حضر المدرسون والمدرسات في حالة من التأهب والرهبة داخل فناء المدرسة بدون حصص او تلاميذ وانتشروا داخل الفناء انتظارا لما سيحدث خاصة بعد وقف مدير المدرسة عبد العاطي محمد وتحويله للتحقيق ولسؤاله حول الواقعة وتوكيل نائب عنه ﻻدارة شئون المدرسة .. كما استشهدت ادارة المدرسة ببعض التلاميذ المتواجدين برفقة اسلام في الفصل وطلبت من اولياء امورهم احضارهم الي المدرسة لسؤالهم والاستماع الي اقوالهم فيما حدث مع صديقهم اثناء حصة اللغة العربية وقامت بتوقيعهم علي اقوالهم.. فيما أعلن اهالي وجيران الطفل اسلام أمس الاول اثناء انتظارهم في مدخل مشرحة المستشفي لتسلم جثة الطفل ونقله الي مثواه الاخير ان اطفالهم لن يذهبوا الي المدرسة لحين رجوع حق اسلام ويدفع المدرس ثمن ما فعله . سارة أحمد وأحمد محسن