كشفت كلمة أوباما الموقف القطري من الضربة المصرية الجوية ضد الارهابيين التابعين لتنظيم داعش في درنة الليبية بعد ذبحهم 21 مصريا بدم بارد وأوضح شيوخ الدبلوماسية المصرية ان كلمة الرئيس الأمريكي حفلت بالتناقضات وقالوا ان ذلك ليس غريبا، موضحين ان الهدف الأمريكي هو ان يكون تنظيم داعش شوكة في ظهر مصر.. وأكد السفير أحمد فتحي أبو الخير مندوب مصر لدي الأممالمتحدة الأسبق أن أوباما فضح نفسه حينما طلب تفويضا دوليا لإقامة تحالف دولي ضد داعش في العراق و سوريا واعترض علي ضرب داعش في ليبيا، مضيفا أن ذلك يوضح التناقض في الموقف الأمريكي وأن الولاياتالمتحدة ليست جادة في محاربتها لداعش و إنما تحميه و سعيدة بوجوده في ليبيا ليكون شوكة في ظهر مصر.. وأوضح مندوب مصر لدي الأممالمتحدة الأسبق أن كلمة اوباما كانت محاولة منه لدفع الاتهام الموجه لأمريكا بأنها ترعي الإرهاب فنحن لنا عقول ونستطيع أن نفهم هذه التوجهات للسياسة الأمريكية بتفتيت دول وإنشاء شرق أوسط جديد. وقال السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق أن كلمة الرئيس الأمريكي لا تمثل بالنسبة له تناقضا في الموقف الأمريكي فهذه هي طبيعة السياسة الخارجية الأمريكية الحقيقية، مضيفا أن ليبيا ليست في اهتمامات أوباما لأنها تزعج مصر وتونس والمغرب العربي وهم من ساهموا في تدميرها وانتشار الفوضي فيها لتكون دولة فاشلة. وهذا يدل علي أن الولاياتالمتحدة مازالت مستمرة في تنفيذ برنامجها لدخول الاخوان المسلمين إلي السلطة في مصر ونحن لا يمكن أن نتفاوض مع قتلة.. وقال السفير رخا أحمد حسن ان التنسيق بين امريكاوقطر مستمر منذ حرب الخليج وحتي اسقاط نظام صدام حسين ثم في المساعدة في اسقاط نظام القذافي ومحاربة نظام الاسد في سوريا وتأييد الاخوان المسلمين في مصر، وقال ان تحفظ مندوب قطر في الجامعة جاء في نفس توقيت تحفظ امريكا في مجلس الأمن علي قرار يبيح التدخل العسكري ضد داعش في ليبيا.