احتفل العالم امس باليوم العالمي للمرأة تقديرا لنضالها وخلال السنوات الماضية احرزت المرأة العديد من المكاسب المشروعة وتحسين اوضاعها وفرصها في جميع مجالات الحياة. والاحتفال هذا العام تحت شعار »المساواة في الحقوق وتكافؤ الفرص« وهي المساواة في الحقوق والواجبات والكرامة. وترجع فكرة الاحتفال تخليدا لذكري مظاهرة عمالية قامت بها عاملات النسيج في نيويورك عام 7581 بسبب ظروف العمل السيئة.. وفي عام 5491 طالبت ناشطة المانية تخصيص يوم عالمي للمرأة واعتمد في مؤتمر نسائي بباريس والمرأة تمثل 05٪ من سكان العالم وتنتج 06٪ من الغذاء ولاتحصل الا علي 01٪ من الدخل العالمي. ويأتي الاحتفال بيوم المرأة العالمي وسط رفض مجلس الدولة في مصر في تعيين المرأة قاضية رغم ارتفاع نسبة مشاركة النساء في الوظائف العليا. وفي البرلمان والمجالس المحلية.. وبالرغ من ان المرأة العربية تعمل الي جانب الرجل في القطاعين الرسمي وغير الرسمي ونسبة مشاركة الاناث في القوي العاملة 22٪ مقابل 87٪ للذكور. والمرأة في مصر حققت الكثير من الانجازات منذ انشاء المجلس القومي للمرأة وتم تأهيلها للانتخابات البرلمانية واصبح لها نسبة تبلغ 06 عضوة في مجلس الشعب.. وتم فتح فصول للمتسربات من التعليم وتم تقديم خدمات صحية في كل قري مصر وتم مواجهة ظاهرة ختان الاناث وزواج القاصرات. تحية إلي كل امرأة مصرية تعمل وتربي اولادها علي القيم والاخلاق وكل امرأة كانت دائما بناء وقدرة ورمزا للكفاح والحرب وعلينا دفعها الي الامام ولا نحط من قدرها. وتحية الي نساء العالم اللاتي يتحفزن لتحقيق المزيد وضرب اروع الامثلة في الكفاح والنضال وتحية خاصة للمرأة الفلسطينية التي وقفت في وجه الاحتلال الاسرائيلي وشاركت بقوة في كل مراحل النضال الفلسطيني.