عادت من جديد الاتصالات بين تحالف الوفد المصري وائتلاف الجبهة المصرية بعد ان توقفت خلال الفترة⊇ الماضية بسبب اعتراضات من داخل الوفد المصري ترفض التحالف والتنسيق الانتخابي مع الجبهة المصرية لضمها رموز محسوبة علي نظام الرئيس الاسبق حسني⊇ مبارك الا ان فترة التوقف كسرها اجتماع غير معلن جمع قيادات تحالف الوفد المصري والجبهة المصرية⊇ مساء امس الاول لم يكشف عن تفاصيلة النهائية بعد. وكشفت مصادر بحزب الحركة الوطنية، أن ائتلاف الجبهة المصرية⊇ عقد اكثر من لقاء مع تحالف الوفد المصري كان آخرها اجتماع⊇ مساء أمس الاول السبت بقيادة السيد البدوي رئيس حزب الوفد، حيث بحث⊇ الاجتماع إمكانيات التنسيق في الانتخابات البرلمانية علي المقاعد الفردية والقائمة. وأكد يحيي قدري نائب رئيس الحزب أن الاتصالات مع التحالف لاتزال مستمرة. مشيرا الي ما اعلنه ائتلاف الجبهة المصرية في وقت سابق بشان الانضمام لقائمة الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، وعرض الجنزوري⊇ 25 اسما للترشح علي قائمته حسبما اعلنت مصادر بالجبهة المصرية. وقال مصطفي بكري المتحدث الرسمي باسم تحالف الجبهة المصرية ان اجتماع قيادات الجبهة بالدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد في منزله مساء امس الاول، انتهي الي التواصل مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الاسبق بشأن اعداد قائمة موحدة لكافة التيارات المدنية وفي مقدمتها الوفد المصري والجبهة المصرية علي ان تخوض احزاب التحالفين الانتخابات القادمة من خلال القائمة الوطنية للجنزوري، موضحا ان الاجتماع لم يتطرق الي التواصل مع التيار الديمقراطي بشأن القائمة الوطنية وان الامر متروك للدكتور الجنزوري من خلال اتصالاته مع كافة الاحزاب. وأشار بكري الي ان المجلس الرئاسي للجبهة المصرية حسم الامر بالنسبة للقوائم وقرر الانضمام الي قوائم الجنزوري بعد التغلب علي كافة النقاط الخلافية ،مشيرا الي أن الهدف الاساسي هو التوحد والحشد لمواجهة الاخوان واجهاض محاولات تسللهم للبرلمان القادم. واضاف بكري ان المذكرة التي يعدها تحالف الجبهة المصرية لرفعها الي رئيس الجمهورية اعتراضا علي تقسيم الدوائر لن توقف الاتصالات بشأن التنسيق علي القوائم، وانه من المتوقع اعلان التشكيل النهائي للقوائم خلال الاسبوع القادم. فيما يجري تحالف الوفد المصري اتصالاته مع الدكتور عبد الجليل مصطفي فيما يتعلق⊇ بضم الشخصيات العامة علي قائمة التحالف. وأكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح وان التحالف سيعقد اجتماعا اليوم⊇ ليستعرض نتائج المشاورات مع عبد الجليل مصطفي، مشيرا الي أن التحالف لم يقطع اتصالاتة باطراف اخري من بينها عمرو موسي. من جانبة اعلن حزب التجمع برئاسة السيد عبد العال رفضه المشاركة في تحالف انتخابي تضم قائمة رموز النظام الفاسد او التنظيم الارهابي مؤكدا علي استمرار دعوتة⊇ لبناء ما وصفة⊇ بأوسع تحالف انتخابي للقوي الوطنية المدنية، لإنجاز الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل، بعد إنجاز كل من الدستور والانتخابات الرئاسية، وانتخاب المجلس النيابي الجديد خالياً من كل مكونات النظام القديم بوجهيه، أي خالياً من قوي العنف والتأسلم السياسي والإرهاب المتستر بالدين، وخالياً من قوي وعناصر ورموز الفساد والخصخصة والاستبداد. ⊇واضاف الحزب انه وعلي الرغم من عدم التوفيق⊇ في الوصول الي هذا التحالف الانتخابي حتي الآن قائلا:∪إن دعوتنا واتصالاتنا ومحاولاتنا لإقامة هذا التحالف الوطني المدني الواسع لا تزال قائمة، وسوف تظل هذه الدعوة قائمة بعيداً عن كل دعوات المحاصصة، وضغوط المال السياسي القادم من الداخل أو من الخارج، وبعيداً عن كل دعوات القوائم الغامضة التي تظهر وتختفي، وقوائم الأمر الواقع التي يتم تسريبها ونشرها في الصحف اليومية ويتم الترويج لبعض رموزها في وسائل الإعلام∪. وشدد الحزب علي عدم⊇ مشاركته⊇ في أي قائمة انتخابية تضم بين جنباتها أياً من رموز العنف والإرهاب المتستر بالدين، فإنه أيضاً لن يشارك في أي قائمة بها أي رمز من رموز الفساد..واكدت الأمانة العامة لحزب التجمع خلال⊇ اجتماعها الدوري مساء امس الاول لمناقشة ⊇التطورات السياسية والتحالفات الانتخابية استعداداً للانتخابات البرلمانية أن موقف الحزب⊇ السياسي المبدئي ينطلق من أولوية حماية الدولة الوطنية والمجتمع المصري من مخاطر ومخططات التدمير والتفكيك والاحتراب الأهلي، تلك التي تجري علي قدم وساق، وتأتي من الداخل أو من الخارج عنفاً وإرهاباً مباشراً، أو دعماً مالياً وسياسياً للجماعات الإرهابية، أو غطاء لممارسة العنف والإرهاب، وأولوية الحفاظ علي أهم منجزات ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، وبصفة خاصة القضاء ⊇علي كل من سلطة الفساد والاستبداد ورأسمالية المحاسيب والتوريث وحكم الفرد، والقضاء علي سلطة مكتب الإرشاد والرأسمالية الإخوانية الإرهابية المتسترة بالدين. ⊇واختتم الحزب بيانه⊇ بتوجيه كوادره الانتخابية للتركيز في الدوائر الفردية، والعمل في صفوف الجماهير والتعبير عن مصالحهم وطموحاتهم.