طلاب جامعة الازهر خلال المسيرة التى تقدمها الامام الاكبر نظمت جامعة الأزهر أمس مسيرة احتجاجية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور عبدالله الحسيني رئيس الجامعة وبحضور النواب وعمداء الكليات والأساتذة من مختلف الكليات والعاملين والطلاب والطالبات مشاركة لاخوانهم الأقباط للتعبير عن حزنهم وعزائهم في ضحايا كنيسة القديسين بالإسكندرية. أعلن فضيلة الإمام الأكبر انه جاء لجامعة الأزهر لمشاركة أبنائه وبناته طلاب الجامعة ومشاركة زملائه أعضاء مجلس جامعة الأزهر وهيئة التدريس والعاملين ليعبر عن عزائه في ضحايا الإرهاب الأسود الذي نال من اخواننا الأقباط في الساعات الأولي من العام الميلادي الجديد وأيضا لنعلن رفضنا واحتجاجنا الشديد علي ما حدث. وأكد فضيلته ان وقفة جامعة الأزهر الاحتجاجية لمساندة اخواننا الأقباط وتضامنا معهم ومشاركة شباب جامعة الأزهر مع أخوانهم من الشباب الأقباط. وقال الحقيقة ان هذه الوقفة لها دلالة أكبر من أي تجمع آخر وليعلم الجميع ان الفاعل لهذه الجريمة لا ينتمي إلي الإسلام من قريب أو بعيد مثلما نعلن انه لا ينتمي إلي المسيحية ولا إلي أي دين آخر. وانما تتجمع جامعة الأزهر بطلابها ورئيسها واساتذتها والعلماء الموجودين من الأزهر ليعلنوا جميعا ان ما حدث ليس من الإسلام باعتبار ان الأزهر له ثقله الخاص وهذه هي شهادة من الأزهر وجامعته لاننا هنا في الأزهر ندرس الإسلام تدريسا صحيحا ومعتدلا وليس أدل علي ذلك من اللافتات التي يحملها طلاب الجامعة والمكتوب عليها »أحمد وجرجس ومينا.. هم اللي حرروا سينا« »الهلال مع الصليب.. شمسهم عمرها ما تغيب« »القرآن والانجيل في قلوب المصريين« وبهذا الكلام نؤكد الالتحام بين أفراد الشعب المصري. وبالنسبة للفاتيكان ليس بيننا وبين بابا الفاتيكان الا كل المودة والاخاء. وأعلن الدكتور عبدالله الحسيني هلال رئيس الجامعة خلال الوقفة الاحتجاجية ان جامعة الأزهر باعتبارها معقل الإسلام تؤدي رسالتها لكل العالم وهذه الجامعة تدين وتستنكر هذا العمل الاجرامي بكل المقاييس وهذا العمل اجرامي في توقيته وموعده حيث وقع بين الكنيسة والجامع ونحن مع شعار الوحدة الوطنية ونقدم للعالم الاستنكار لانه عمل إرهابي بكل المعايير.