التحرك الاخير للازهر الشريف بعقده المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب ثم القرار الذي اصدره المجلس الاسلامي العال للدعوة والاغاثة برئاسة الامام الاكبر احمد الطيب شيخ الازهر بإسقاط عضوية كافة المجالس والجمعيات الاسلامية التي تدعم المنظمات الإرهابية خطوات جيدة علي طريق العودة للمسار الصحيح والإسلام الوسطي الذي تدين به كل الشعوب الاسلامية التي تنبذ العنف والإرهاب. إن المنظمات الاسلامية المنتشرة في دول العالم بعضها استولي عليه المتطرفون وخلطوا الدين بالسياسة وقاموا بتمويل جماعات التطرف والعنف التي انتشرت في العديد من الدول العربية وتسعي لتخريب الدول وقطع رقاب المسلمين والاعتداء علي المسيحيين بدعوي اقامة دولة الخلافة كما يحدث في العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها من الدول العربية بل والاسلامية . وهذه المنظمات للاسف تتخذ من المجلس الاسلامي العالي للدعوة والاغاثة مظلة لها.. لذا كان من الضروري اسقاط عضوية هذه المنظمات الداعمة للارهاب والارهابيين وعلي رأسها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه عالم الخوارج الدكتور يوسف القرضاوي وغيرها من المنظمات المنتشرة في عدد من دول العالم وبدلا من اغاثة المسلمين وجهت اموال التبرعات لدعم الجماعات الارهابية. ان الازهر الشريف وشيخه فضيلة الامام الاكبر يجب ان يتصدي وبقوة لكل دعاوي التكفير والتطرف والعنف التي لا يعرفها الاسلام الصحيح وايضا لفتاوي التطرف التي يستند اليها البعض في الانضمام لهذه الجماعات التي تريق دماء المسلمين.