أدانت دار الإفتاء المصرية عملية تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين المصريين. وقال فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، في البيان الصادر عن دار الإفتاء المصرية فور وقوع الحادث الإرهابي والدموي المؤسف: إن ذلك العمل الإجرامي هو" عمل إرهابي مذموم" مؤكدا أنه"غير طائفي" " وأن الإسلام والمسلمين منه براء مؤكداً أن هذا الفعل الشنيع غير المسئول لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعلم حقيقة الإسلام وما يأمر به. ودعا الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية جميع المصريين إلي التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات والترابط والتماسك ودحر الفتنة حتي لا يصل المغرضون إلي غايتهم بالوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد. وأشار البيان إلي مواساة مفتي الجمهورية وعلماء دار الإفتاء لأسر الضحايا والمصابين متمنين للجرحي الشفاء العاجل ولمصر وشعبها العظيم دوام الأمن والاستقرار. وذكر البيان أن مفتي الجمهورية وجميع علماء دار الإفتاء إذ يدينون ويستنكرون بشدة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المواطنين الأبرياء والآمنين من المسيحيين والمسلمين في محاولة خسيسة منهم لإشعال نار الفتنة بين أبناء هذا الوطن يطالبون في نفس الوقت جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر ووحدة شعبها.