يقوم الجيش الجزائري بعملية واسعة النطاق بحثا عن جثة الرهينة الفرنسي ايرفيه جورديل الذي قطعت رأسه ومن اجل «القضاء» علي المجموعة الموالية لتنظيم «داعش» التي تبنت عملية قتله. واوضح مصدر أمني أن «عملية تمشيط المنطقة كلها متواصلة حتي العثور علي الجثة» و«القضاء علي المجرمين». ونددت الحكومة الجزائرية في بيان بثه التليفزيون بما وصفته بالعمل «البغيض والحقير» بعد اعلان خاطفي الرهينة الفرنسي ايرفيه جورديل (55 عاما) قطع رأسه .وأضاف البيان ان «الجزائر تؤكد مرة أخري اعتزامها مواصلة مكافحته للإرهاب بكل اشكاله مع ضمان أمن وسلامة كل الرعايا الأجانب الموجودين علي ترابها». وقررت فرنسا تنكيس أعلامها لثلاثة أيام حدادا علي مقتل الرهينة الفرنسي. وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند تكثيف إجراءات مكافحة الإرهاب وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان إن القوات الجزائرية تتعقب المتطرفين الذين قطعوا رأس متسلق الجبال الفرنسي بسبب الغارات الجوية التي تشنها فرنسا علي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».