الرئيس السيسى خلال لقائه برئيسة كوريا الجنوبية عدم تسوية القضية الفلسطينية يخلق المناخ المواتي للإرهاب والتطرف استهل الرئيس يومه امس بلقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل القائه كلمة مصر امام الجمعية العامة مباشرة .. ثم التقي بعد إلقائه كلمته مع الرئيس العراقي، ثم رئيس البنك الدولي ورئيس موريتانيا ورئيس جنوب السودان ورئيس وزراء الكويت ورئيس تنزانيا ورئيس فنزويلا. من جهة اخري أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال سلسلة اللقاءات الثنائية التي عقدهااول امس الثلاثاء داخل مقر الامم المتحدة والتي بلغت 14 لقاء.. اعتزام مصر مواصلة عملية التحول الديمقراطي واستكمال استحقاقات خارطة المستقبل بعقد الانتخابات البرلمانية. واستعرض التحركات المصرية لتسوية الأزمة في غزة، والتصور الخاص بمؤتمر دعم غزة في 12 أكتوبر 2014، مشددا علي ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل يضمن السلام للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين، بما يحول دون تجدد الصراع، ويمنح فرصة لازدهار السلام في المنطقة، آخذا في الاعتبار أن استمرار هذه القضية دون تسوية أدي إلي خلق مناخ مواتٍ للإرهاب والتطرف. كما أعرب الرئيس عن اهتمام مصر بالعمل علي بلورة رؤية واضحة ووضع إجراءات محددة لأطر تعاون مشتركة للتغلب علي خطر الإرهاب المتصاعد نتيجة انتشار الجماعات المتطرفة العنيفة في المنطقة وتنامي عمليات تهريب السلاح عبر الحدود، خاصة في ليبيا، التي عرض الرئيس للمبادرة المصرية الخاصة بشأنها، مؤكداً علي ضرورة احترام إرادة الشعب الليبي والبرلمان المنتخب، ووقف كل تدخل خارجي أو إمداد الجماعات المتطرفة بالمال والسلاح.. كما حذر من المخاطر الناجمة عن الأوضاع الأمنية المتردية في العراق وسوريا وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن هذه اللقاءات بدأت بمقابلة تمام سلام رئيس وزراء لبنان، ثم باك كون هيه، رئيسة جمهورية كوريا الجنوبية. و أعقبها لقاء مع ميشيل باتشليت، رئيسة جمهورية تشيلي، ثم مع ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا. واضاف ان الرئيس السيسي التقي بعد ذلك مع روزين بلفنلفيك ، رئيس جمهورية بلغاريا، ثم مع نيكوس أنستاسيادس، رئيس جمهورية قبرص، وتلاه مقابلة مع تيموسلاف نيكوليتش، رئيس جمهورية صربيا، ثم فرنسوا أولاند، رئيس جمهورية فرنسا. وقال يوسف ان جدول أعمال الرئيس شمل ايضا لقاء مع هيلاماريام ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا، فضلا عن لقاء مع شنزو آبي ، رئيس وزراء اليابان، وكذا لقاء مع تيودور أوبيانج نجيما، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، وكذا إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد. كما استقبل الرئيس السيسي ايضا الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية. واشار المتحدث الي ان الرئيس السيسي استعرض أثناء اللقاءات تطورات المسار السياسي الداخلي، مؤكدا اعتزام مصر مواصلة عملية التحول الديمقراطي واستكمال استحقاقات خارطة المستقبل بعقد الانتخابات البرلمانية. واستعرض التحركات المصرية لتسوية الأزمة في غزة، والتصور الخاص بمؤتمر دعم غزة في 12 أكتوبر 2014، مؤكدا علي ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل يضمن السلام للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين، بما يحول دون تجدد الصراع، ويمنح فرصة لازدهار السلام في المنطقة، أخذا في الاعتبار أن استمرار هذه القضية دون تسوية أدي إلي خلق مناخ مواتٍ للإرهاب والتطرف.. وقال يوسف ان رؤساء الدول والحكومات اعربوا عن تقديرهم للجهود المصرية في هذا الصدد، مشيدين بالدور المصري في نزع فتيل الأزمة بغزة وقدرتها علي تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. كما أعرب الرئيس عن اهتمام مصر بالعمل علي بلورة رؤية واضحة ووضع إجراءات محددة لأطر تعاون مشتركة للتغلب علي خطر الإرهاب المتصاعد نتيجة انتشار الجماعات المتطرفة العنيفة في المنطقة وتنامي عمليات تهريب السلاح عبر الحدود، خاصة في ليبيا، التي عرض الرئيس للمبادرة المصرية الخاصة بشأنها، مؤكداً علي ضرورة احترام إرادة الشعب الليبي والبرلمان المنتخب، ووقف كل تدخل خارجي أو إمداد الجماعات المتطرفة بالمال والسلاح. كما حذر من المخاطر الناجمة عن الأوضاع الأمنية المتردية في العراق وسوريا، وتداعياتها علي دول الجوار، ومن بينها لبنان الشقيق الذي تحرص مصر علي مساندته في مواجهة كافة التحديات. وأكد علي ضرورة أن تكون جهود مكافحة الارهاب شاملة وموسعة، ولا تنصرف فقط إلي التعامل العسكري مع الأزمة، ولكن تعالج المسببات الأساسية لها مثل الفقر والجهل، عبر جهود تنموية / اجتماعية تقضي علي هذه المشكلة من جذورها. وقد أعرب رئيس الوزراء اللبناني عن امتنانه وتقديره للرئيس السيسي و لمصر ومواقفها الداعمة للبنان.. وأضاف يوسف أن رؤساء الدول والحكومات قد عاودوا تقديم التهنئة للرئيس علي توليه منصبه، متمنين لمصر النجاح في المرحلة المقبلة علي كافة المستويات لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري ، كما تلقي الرئيس دعوات من رؤساء الدول والحكومات الذين التقي بهم لزيارة دولهم، بحيث تمثل دفعة قوية لتعزيز العلاقات الثنائية. كما شهدت اللقاءات رغبة رؤساء الدول والحكومات في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر، والإعراب عن الأمل في تدعيم هذه العلاقات في الفترة القادمة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في مصر، خاصة في ضوء اعتزام الحكومة المصرية إصدار تشريعات جديدة تهدف إلي إزالة العوائق التي تقف أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية بهدف الاستفادة من كبر حجم السوق المصرية، والمزايا التصديرية لعدد من الأسواق المجاورة في الدول العربية وأوروبا وأفريقيا، اعتماداً علي انخفاض تكلفة الإنتاج في مصر. والتأكيد علي تطلع مصر لمساهمة الدول المتقدمة، ومن بينها اليابانوكوريا الجنوبية، في المشروعات الاستثمارية المختلفة التي تستهدف مصر تنفيذها خلال المرحلة المقبلة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية.. كما ابدي القادة انبهارهم بما قام به المصريون في تجربة شهادات قناة السويس وتوفير 64 مليار جنيه في 8 أيام. كما تطرق اللقاء إلي اهتمام مصر بزيادة معدلات التدفق السياحي إليها، بالإضافة إلي زيادة تواجد الشركات اليابانية والكورية في السوق المصرية، في ضوء تحسن مناخ الأعمال. وقد عرضت رئيسة كوريا الجنوبية إنشاء جامعة كورية جنوبية – مصرية في مصر، لتدعيم التعاون في مجال التعليم بين البلدين. تأكيدات إثيوبيا وعلي الصعيد الإفريقي، شهد اللقاء مع رئيس الوزراء الاثيوبي تأكيدا علي العلاقات الودية والأخوية التي تجمع بين البلدين، مجددا التزام بلاده التام بإعلان مالابو الصادر من الجانبين خلال قمة الاتحاد الافريقي التي استضافتها غينيا الاستوائية في يونيو الماضي، ولا سيما فيما يتعلق بعدم الإضرار بمصالح مصر المائية وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في كافة المجالات.. وقال المتحدث إن الرئيس السيسي قبل زيارة اثيوبيا والتي سيكون لها جانب كبير من الاهمية ولكن لم يتم تحديد موعد هذه الزيارة، منوها بالتحسن الكبير الذي طرأفي العلاقات بين البلدين.