قتل أربعة من عناصر الشرطة العراقية بينهم ضابط برتبة مقدم في هجوم انتحاري مزدوج بأحزمة ناسفة استهدف مقرا للشرطة في الموصل. يأتي هذا في وقت تدرس فيه الحكومة العراقية إزالة حواجز أمنية في العاصمة بغداد بسبب ما تعتبره تحسنا في الوضع الأمني. وقالت مصادر الشرطة إن انتحاريين يرتديان سترتين ناسفتين تمكنا من دخول مقر فوج الطوارئ التابع للشرطة العراقية وسط مدينة الموصل وفجرا نفسيهما داخل مكتب قائد الفوج مضيفة ان انتحاريا ثالثا حاول اقتحام الثكنة لكنه قتل برصاص الشرطة قبل دخوله المبني. واوضحت الشرطة إن المقدم كان معروفا عنه نشاطه في مطاردة عناصر تنظيم القاعدة في محافظة نينوي، متهمة أعضاء التنظيم باستهدافه ومشيرة إلي أن جثة المقدم شامل ما زالت تحت الأنقاض. وفي سياق متصل، تدرس الحكومة العراقية إمكانية إزالة عدد من مئات حواجز التفتيش بالعاصمة بغداد بسبب ما تصفه الحكومة بتحسن الوضع الأمني. اعلن ذلك المتحدث باسم عمليات بغداد قاسم الموسوي مشيرا إلي أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طلب من قادة الأمن تقييم الوضع الأمني في بغداد لاتخاذ قرار بشأن أي حواجز التفتيش البالغ عددها 870 يمكن إزالتها. ومن جهة أخري، يعتزم المالكي حسم تسمية الوزارات الأمنية والوزارات الأخري التي تشغل بالوكالة الأسبوع المقبل. ونقلت صحيفة الصباح الحكومية عن مصدر عراقي قوله إن المالكي حدد نهاية الأسبوع المقبل موعدا لحسم أسماء المرشحين لشغل الحقائب الأمنية. وأوضح أن رئيس الحكومة يريد شخصيات ذات كفاءة تتمتع بالخبرة وقدر كبير من الاستقلالية "لأنه لا يريد تكرار ما حدث مؤخرا".وتتألف الحكومة العراقية الجديدة من 42 وزارة أعلن أسماء 29 وزيرا فيها. وفي حين تولي رئيس الوزراء وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني، بالوكالة كلف اثنين من نوابه الثلاثة بتولي حقيبتي الكهرباء والتجارة بالوكالة. وفي دمشق, اعلنت خمسة تيارات حزبية بعثية عراقية أمس الاول عقب اجتماعهما في منطقة »صحنايا« احدي ضواحي العاصمة السورية عن توحيد صفوفها واندماجها تحت اسم "تيار الانبعاث والتجديد.