أسامة شلش إنهم أبناء مصر الأوفياء الذين يعشقون هذا الوطن عشقا ولن يتأخروا أبدا عنه أو تلبية نداءه بطيب خاطر وسخاء كامل من منا لا يحب الكابتن الخطيب أو حسن شحاته أو فاروق جعفر ومن منا يختلف علي نجومية حسام حسن وجمال عبدالحميد تلك النجوم الساطعة في عالم الكرة في عصورها الذهبية، ومن منا لا يعشق فاتن حمامة الاسطورة طاغية الفن السينمائي أو نجمتنا الحسناء ليلي علوي ذات الحضور المتوهج، هؤلاء وغيرهم.. من النجوم الساطعة كانوا ولا يزالون يتربعون علي قلوب الجماهير. وأعرف أن أغلبهم لا يتأخر حين تناديه مصر التي نعرف لكل منهم قدره واحترامه ومكانته المصرية والعربية والدولية وليسمحوا لي أن أدعوهم بلعب دور جديد مؤثر لدي الجماهير لدعم المشروع القومي لقناة السويس.. أو لدعم صندوق تحيا مصر. قطعا أغلبهم قد يكون تبرع بما تجود به نفسه ولكن لديهم المزيد خاصة فيما يمكن ان يقدموه من متعلقاتهم الخاصة التي يمكن أن تقدم في مزادات لبيعها لصالح مصر لاعلي ثمن وهم لن يتأخروا قطعا والناس بحبهم لهم لن يخذلوهم. هؤلاء النجوم يملكون ما يؤثرون به علي الناس وهو رصيد الحب الذي حصلوا عليه علي مدي سنوات عمرهم أطاله الله بعرقهم وجهدهم سواء علي البساط الاخضر في عالم الكرة والتدريب أو في ساحات المسارح والسينما والفن ، ولاعيب في ذلك فكل فناني العالم ورياضييه يقدمون متعلقاتهم للمزادات. تري ماذا يساوي فستان أو قطعة اكسسوار ظهرت بها القديرة فاتن حمامة في احد افلامها خاصة القديمة، وكم يساوي حذاء الخطيب ساحر الكرة لو قدمه لأعلي سعر وأجري عملية مزادات يخصص دخله لصالح مصر سواء في الداخل أو علي مستوي الدول العربية أو لو قدم ميدالية واحدة من ميدالياته الذهبية التي حصل عليها عند الفوز ببطولات افريقيا التي يحتفظ بها في دولاب منزله اعتقدا أنها ستكون اقيم واكبر لو خصص دخلها لمصر، وكم تساوي فانلة حسن شحاته أو ميداليته التي فاز بها في اي بطولة من بطولات افريقيا الثلاثة هي قطعا غالية عليه لانها انجاز يحسب له ولكنها لا تغلو علي مصر وأعتقد ان شحاته المصري الاصيل لن يتأخر فله من المحبين والعشاق الكثير.. نفس الشيء لجمال عبدالحميد ولفاروق جعفر وحسام حسن. في عام 1967 وبعد النكسه وهي أيام ندعو الله لا يعيدها مطلقا سارع الفنانون ونجوم الكرة بعمل الحفلات والدعوة لجمع التبرعات من اجل المجهود الحربي ومن منا ينسي ما قامت به فنانة الشعب سيدة الغناء العربي أم كلثوم من حفلات في كل محافظات مصر والدول العربية خصص دخلها لصالح المجهود الحربي. المصريون عطاءون وأذكر أن أبي وأمي رحمهما الله قدما عن طيب خاطر دبلتي زواجهما وهما لديهما ذكري كبري تطوعا من اجل مصر في ذلك الوقت وحصلا بدلا منهما علي دبلتين معدنيتين من انتاج مصنع الطائرات ولكنهما لم يتأخرا مطلقا تماما كغيرهما من المصريين. أتمني أن تجد فكرتي استجابة لدي فناني مصر و من لاعبي الكرة ومن نجوم المسرح والسينما والذين نفخر أنهم ابناء مصر الاوفياء الذين يعشقون هذا الوطن عشقا وأدعو من لديه خبرة في هذا الشأن ان يحث الكل منهم لتقديم ما يمكن أن يساهم به في مزادات من أجل مصر أعتقد أن الخطيب لن يتأخر ، وأن سيدة الشاشة ستلبي النداء.