عبدالنبى عبدالبارى كثيرون غيري لا يصدقون أن وزير الكهرباء وكبار مسئولي الدولة، يعانون العذاب الذي نعيشه، دون مؤشرات جادة وملموسة تبشر بقرب نهايته، بعد تفاقم فضيحة قطع الكهرباء القسري مرتين وثلاث مرات يوميا، بدليل ما يتداوله الناس، حول أن أحياء راقية عديدة بالقاهرة، لا تعيش هذا الكابوس المزعج، لأسباب عديدة قد يكون أولها «الكوسة» والمجاملة، ولهذا أنصح بإخلاص كل من يصدعون رءوسنا، بالحديث عن العدالة في قطع الكهرباء بحيث تطبق علي الجميع، بأن يتوقفوا عن سيل هذه التصريحات الملاوعة، لأننا لن نصدقها، حتي لو أقسموا علي صدقها.. بالطلاق!!