عبدالنبى عبدالبارى إذا كان وزير الكهرباء الجديد قد فشل في اضاءة حياة المصريين، برغم وعوده «الفشنك» بصيف مضيء، أصبحنا نخشي معاناته، فلماذا الابقاء عليه، طالما أنه بعلمه وفكره وخبراته، لم ينجح في الخلاص من هذه الفضيحة، التي لم نعانها من قبل بهذا القدر المزعج، ولماذا هذا الصمت المطبق من الحكومة، علي عذاب الاظلام الجبري، الذي وصل إلي 3 مرات يوميا، إلا إذا كان معالي هذا الوزير قد ضمن ولاءها وتطنيشها، بمجاملة أعضائها والمحافظين والمستشارين وكبار المسئولين، بأن تظل الكهرباء في بيوتهم دون حسد، طول النهار والليل.. منورة!