نجاح اي مشروع – صغيرا كان أو كبيرا- يتطلب توفير عدة عناصرأهمهما وجود قيادة حكيمة لديها رؤية واضحة وإدارة قوية وإدارة حازمة وحاسمة وواعية وخطة واضحة المعالم وصرامة في تنفيذ المشروع ومتابعة مراحله مع العمل الجاد المخلص وتجويده ومعالجة الأخطاء اولا باول لتلافي السلبيات وتعظيم الإيجابيات ومحاسبة المقصرين ومكأفاة المجتهدين وعدم المحاباة لأحد.. وقبل كل ذلك الثقة في الله ثم في النفس. وبدون شك أن هذه العناصر اجتمعت في الرئيس عبد الفتاح السيسي وظهرت في مواقف عديدة وآخرها ما شاهدناه وشاهده العالم كله عندما بدأ في تدشين مشروع حفر قناة السويس وتنمية محور القناة والإصرار علي الانتهاء من هذا الانجاز العظيم في عام واحد بدلا من ثلاث سنوات. هذه هي رؤية القائد المؤمن بالله ثم بنفسه وشعبه.. هذا الشعب الذي يثبت للعالم كله أنه عندما يريد يتحقق له ما أراد وتاريخه ناصع البياض وليس ببعيد ما قام به الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ورفاقه من ثورة يوليو التي غيرت وجه المنطقة والعالم ورؤية القائد في تأمين قناة السويس حتي نتمكن من إقامة السد العالي. وإرادة ورؤية القائد الزعيم الراحل محمد أنور السادات في قراره بالعبور وتحرير الأرض.. ثم رؤية القائد السيسي في الانجاز للشعب المصري في ثورته 30 يونيو وإستعادة مصر للمصريين.. حقا إن مصر غنية بابنائها وهذا هو سر عظمة الشعب المصري.