البورصة تستعد للانطلاق من جديد انتظاراً للاخبار السارة حققت البورصة أرباحا بلغت 23.4 مليار جنيه خلال شهر يوليو الماضي علي خلفية مشتريات مكثفة من المستثمرين بكافة تصنيفاتهم، مع زيادة معنويات المستثمرين بعد اعلان رئيس الجمهورية عن البدء في تنفيذ مشروعات عملاقة عقب انتهاء إجازة عيد الفطر مما يدعم الاستقرار الاقتصادي، فضلا عن اعلان الحكومة عن بدء التحضير لاقامة مؤتمر أصدقاء مصر، والذي من المتوقع أن تحصل مصر خلاله علي ما بين 20 مليار جنيه إلي 25 مليار جنيه. وتجاوزت البورصة التأثيرات السلبية لقرارات فرض ضريبة علي الأرباح الرأسمالية للسوق وزيادة سعر الفائدة، وتمكنت من تحقيق أرباح جيدة خلال الشهر الماضي. و لعب صعود سهم البنك التجاري الدولي –الذي يستحوذ علي أكبر نسبة من المؤشر الرئيسي - بنسبة 6% خلال يوليو دورا رئيسيا في صعود السوق الشهر الماضي بعد تحقيقه أرباحا بنسبة 31%، والمنافسة بين شركتي صافولا السعودية وشركة ابراج الإمارتية علي الاستحواذ علي شركة بسكو مصر. وقد قفز المؤشر الرئيسي «إيجي أكس 30» 664 نقطة بنسبة 8% ليغلق عند مستوي 8826 نقطة.. وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي أكس 70» بنسبة 6.2% ليغلق عند مستوي 628 نقطة.. امتدت المكاسب إلي المؤشر الأوسع نطاقاً ليرتفع 7.2% لتغلق عند مستوي 1108 نقاط. و تعليقا علي أداء السوق خلال شهر يوليو.. قال أحمد ثابت رئيس قسم التحليل الفني، بشركة ميراج لتداول الأوراق المالية، إن البورصة بدأت شهر يوليو من مستويات تتراوح بين 8050 نقطة – 8060 نقطة بعد هبوط عنيف حدث في شهر يونيو، وعلي الرغم من الأنباء السلبية التي احاطت بالاقتصاد المصري والبورصة بشكل خاص متمثلة في اقرار ضرائب رأسمالية علي البورصة وزيادة أسعار الفائدة، الا ان المؤشر الرئيسي استطاع ان يغلق بنهاية شهر يوليو عند اعلي سعر مخترقا حاجز 8800 نقطة في آخر يوم تداول من الشهر. وأضاف أن من أبرز أوجه القصور في شهر يوليو انخفاض قيم واحجام التداول، متوقعا زيادة احجام التداول في بداية تداولات شهر اغسطس خاصة مع ثبات المؤشر فوق مستويات 8750 نقطة وتوقع استمرار صعود السوق خلال الشهر الحالي. من جانبه توقع محسن عادل خبير أسواق المال، أن تواصل السوق صعودا خلال الشهر الحالي وأشار إلي أن السوق تترقب 3 أنباء من شأنها تحسين الوضع الاقتصادي.. الاول اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عن مشروعات تنموية قريبا، والثاني مؤتمر أصدقاء مصر والذي يمثل دفعة هائلة للاقتصاد المصري وبمثابة شهادة ثقة عالمية في الاقتصاد المصري وثالثا الاعلان عن اكتتابات أو استحواذات جديدة منها الاستحواذ علي شركة بسكو مصر.