لماذا يتقاعس القادرون ورجال الاعمال والاغنياء في مصر عن المساهمة في صندوق تحيا مصر.. وأين المصريون في الخارج وأين نجوم الفن والرياضة.. هل السبب في هذا التقاعس كثرة ما تم اعلانه من صناديق مماثلة من قبل ام فتح حسابات التبرع لكل من وهب ودب مما أفقد بعض المصريين الثقة في جدوي هذه التبرعات. اعتقد أن الموقف مع صندوق تحيا مصر مختلف.. فالصندوق يرعاه الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا فالثقة موجودة.. ولكن ما ينقص الصندوق حقا هو التشريع اللازم لادارته وأوجه صرف ما يتم جمعه من اموال من خلال خطة واضحة تظهر نتائجها امام الناس. ولكن هذا لا يمنع من وجود تقصير شديد من جانب الاغنياء للمساهمة في الصندوق.. وايضا من المصريين في الخارج.. ومن عموم المواطنين الذين يجب أن يشعروا أن هذا الصندوق من اجلهم من اجل أن تخرج مصر من عنق الزجاجة وان تبدأ خطوات جادة نحو المستقبل.. لذا اعتقد أن هذا الصندوق يجب ان يستمر بتلقي مساهمات القادرين حتي يقوم بدوره في تمويل بعض المشروعات العاجلة التي يحتاجها المواطنون ويساهم في زيادة فرص التشغيل. أعتقد أن العجلة سوف تدور بقوة.. وتبدأ أولي خطوات مشروعاتنا القومية العملاقة الاسبوع القادم.. وان قطاع التنمية سوف يدهس كل من يعترض طريقه نحو التقدم والرخاء بإذن الله.