خالد عبدلعزيز - خالد زين تتواصل حرب المستندات بين اللجنة الاولمبية المصرية من جهة ووزارة الرياضة واللجنة الثلاثية بشأن ازمة حل اتحادي الطائرة والجمباز ..أرسلت اللجنة الاولمبية برئاسة المستشار خالد زين خطابا رسميا أمس الاول إلي اللجنة الأولمبية الدولية ردا علي خطاب د.حسن مصطفي ممثل اللجنة الثلاثية الذي وصل الاسبوع الماضي والذي دعم خلاله قرار وزير الشباب والرياضة بحل مجلسي ادارة اتحادي الطائرة والجمباز .. أكدت اللجنة الاولمبية المصرية في ردها رفضها التام لقرار الحل حيث انه جاء مخالفا للميثاق الاولمبي وللدستور وأن الأسباب التي ساقها د.حسن مصطفي في خطابه إلي الأولمبية الدولية ومنها عدم اجتماع مجلس اتحاد الجمباز لا تستحق الحل .. وكان الاولي الدعوة الي عقد جمعية عمومية طارئة واختيار مجلس معين تجري من خلاله الانتخابات بدلا من قرار الحل غير القانوني والصذي يعتبر تدخلا حكوميا سافرا في شئون الرياضة .. كما اكدت الاولمبية المصرية خلال الخطاب الدولي عدم اعترافها بلجنتي الطائرة والجمباز نظرا لعدم قانونية موقفهما وبالتالي اعلنت عدم التعامل معها .. ومن ناحيته قال المهندس هشام حطب نائب رئيس اللجنة الاولمبية تعليقا علي الازمة : وضعنا أنفسنا في ذلك المأزق من البداية مؤكدا ان تبعات قرار الحل كانت معروفة للجميع .. وعن موقف اللجنة الاولمبية المصرية من الازمة قال : موقفنا قانوني جدا ومثالي ونتعامل بعقلانية شديدة مع الازمة ونسعي إلي الحل موضحا ان كل يوم تطول فيه المشكلة تستمر في التعقيد واشار كيف سيتعامل الوزير المحترم المهندس خالد عبد العزيز مع قرار المحكمة المتوقع صدوره 5 أغسطس المقبل إذا قضت بعودة المجالس المنحلة مع الوضع في الاعتبار ان مخالفة قرار المحكمة يضع المخالف تحت طائلة القانون .. وعن خطاب الاتحاد الدولي للجمباز الذي وصل منذ يومين قال بثقه إن المرحلة القادمة مرحلة حرب مستندات ومن معه المستندات الاقوي سيحسم الامر وكل ما أريد توضيحه أن خطاب الاتحاد الدولي للجمباز جاء بناء علي معلومات غير دقيقه وصلت إليه وتم توضيح الصورة والرد بالمستندات .. ولن يلزمنا بالاعتراف بشرعية اتحادي الطائرة والجمباز سوي قرار من اللجنة الاولمبية الدولية التي بالتأكيد لن توافق علي خرق الميثاق الاولمبي بأي شكل من الاشكال .. وأضاف حطب بأن مجلس ادارة اللجنة الاولمبية أرسل للوزير خطابا يرفض قرار الحل وحتي الان لم يصلنا الرد الذي علي اساسه سوف تتضح كثير من الامور.