أعلن الديوان الملكي السعودي صباح أمس الاربعاء أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود غادر مستشفي بريسبيتريان بأمريكا وقال الديوان الملكي في بيان جاء فيه:أن خادم لحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود غادر مستشفي بريسبيتريان، مساء أول أمس الثلاثاء بتوقيت نيويورك، بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية . وتوجه العاهل السعودي إلي مقر إقامته بنيويورك لقضاء فترة من النقاهة وإستكمال علاجه الطبيعي وقد وجه الملك عبد الله خالص شكره ومحبته وامتنانه لأبنائه وبناته شعب السعودية علي مشاعرهم النبيلة تجاهه. كما عبر عن خالص شكره وتقديره لكل من سأل أو بعث بتمنياته له بالصحة والعافية، خاصة ملوك ورؤساء وأمراء قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة وأعرب الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن فرحته واغتباطه بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من المستشفي وتمتعه بالصحة والعافية . وقال في تصريح بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفي لله الحمد من قبل ومن بعد علي منه وكرمه ونعمه التي لا تعد ولا تحصي، إن الجميع غمرتهم مشاعر الفرحة والسعادة واستبشروا خيراً بهذا النبأ المفرح الذي أثلج قلوب كل المواطنين الذين ما فتئوا يلهجون بالدعاء للمولي عز وجل أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين ويلبسه أثواب الصحة والعافية . وأضاف في ختام تصريحه إننا نتطلع بشوق بالغ أن نري قائد مسيرتنا بيننا في كامل صحته وعافيته بعد قضاء فترة النقاهة واستكمال العلاج الطبيعي ليسعد الوطن بعودته حفظه الله وأن يمد بعمره ويسدد خطاه لتتواصل بإذن الله مسيرة النهضة والنماء والازدهار في ظل قيادته الحكيمة وولي عهده الأمين. من جانبه عبر نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود عن الشكر والثناء لله جل وعلا علي خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من المستشفي بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. وقال في تصريح صحفي إنه ليوم تعجز الكلمات أن تعبر فيه عما يختلج في الصدور من فرحة عظيمة لرؤية محياه وهو يغادر المستشفي بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية . وأضاف أن ذلك من فضل المولي عز وجل علي مقام وعلينا واستجابته سبحانه للدعوات الصادقة للمواطنين الذين كانت قلوبهم وألسنتهم تتضرع إلي البارئ عز وجل بأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يعيده أيده الله إلي أرض الوطن سالماً معافي، وأن يطيل في عمره ليواصل مسيرته المباركة خدمة لدينه أولاً واستمراراً لمسيرته الخيرة مسيرة العطاء والنماء والازدهار والتي يقودها أمد الله في عمره لتحقيق رفاهية شعبه الوفي ورفعة شأن هذا الوطن العزيز وأمنه واستقراره. ومضي يقول إن العارض الذي ألم بخادم الحرمين الشريفين لم يثنه عن متابعة شؤون شعبه وهموم أمته، فكانت توجيهاته الكريمة متواصلة تحقيقاً لما قطعه علي نفسه من عهد حينما قال أيده الله ( إن عمله اجتهاد المحب لأهله الحريص عليهم أكثر من نفسه )، ولقد جاءت توجيهاته السامية الأخيرة تجاه الميزانية لتؤكد نهجه المبارك وحرصه علي تحقيق تطلعاته حفظه الله لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتحسين المستوي المعيشي للمواطنين . وأضاف عكست رسالته الكريمة إلي إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشاعره الفياضة تجاه ضرورة الاستمرار في تحقيق كل ما من شأنه توطيد عري التلاحم بين شعوب ودول الخليج. كما أن عمله الدؤوب واتصالاته مع قادة الدول العربية والصديقة لم تنقطع لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية . وتوجه نائب خادم الحرمين الشريفين للبارئ عز وجل بالدعاء الصادق أن يعود خادم الحرمين الشريفين إلي أبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية بعد قضاء فترة النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي معبراً سموه عن تهنئته لشعب المملكة بشفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.