البرلمان العراقي يصوت اليوم علي حكومة جديدة تضم 24 حقيبة وزارية

شقيق صدام يعتذر للشعب ويتهم طارق عزيز بأنه "مهندس" سياسة البعث

رئىس البرلمان العراقى أسامة النجىفى
يجتمع البرلمان العراقي اليوم للتصويت علي التشكيلة الحكومية الجديدة التي قدمها امس رئيس الوزراء نوري المالكي بعد مساومات طويلة مع الكتل السياسية وتضم 24 حقيبة وزارية.
وأكد اسامة النجيفي رئيس البرلمان في مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي علي »الرغبة في بناء حكومة قوية قادرة علي حل ازمات البلد«.
ومن جانبه قال المالكي انه قام بتسليم اسماء المرشحين.. واضاف كانت هناك عملية صعبة في توزيع الوزارات وتشكيل حكومة شراكة وطنية عمل شاق وصعب.. شاكرا الكيانات والاحزاب التي قدمت مرشحيها.. واوضح ان الاسماء ستنشر اليوم، لكن البعض منها يحتاج الي دراسة ووفقا للنائب خالد الأسدي- من التحالف الوطني- فان مجموع الوزراء سيكون 83 بالاضافة الي ثلاثة نواب لرئيس الوزراء. وستكون حصة التحالف الوطني »951مقعدا« 71 وزيرا والقائمة العراقية التي يرأسها اياد علاوي 19 مقعدا. تسعة وزراء.. والتحالف الكردستاني 75 مقعدا سبع وزارات وائتلاف الوسط 01 مقاعد وزارة واحدة والاقليات وزارة واحدة..
وأعلنت قائمة العراقية ترشيح احد قياييها زعيم جبهة الحوار الوطني صالح المطلك لمنصب نائب رئيس الجمهورية. وخرج مئات من العرب والاكراد والتركمان امس الاول في مظاهرة في مدينة كركوك للمطالبة بترشيح شخصية تركمانية لمنصب نائب رئيس الجمهورية مما يعكس لأول مرة اتفاقا بين مكونات هذه المدينة.
ومن جهة اخري, عثر الجيش العراقي في مدينة الموصل شمال العراق علي مقبرة جماعية دفنت فيها 11 جثة لاشخاص قتلوا في عام 2005. ومن جانبه اعتذر وطبان التكريتي شقيق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للشعب العراقي عن التجاوزات والانتهاكات التي ارتكبها حزب البعث واتهم نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز بأنه كان مهندس تلك السياسة.وتعد هذه المرة الاولي التي يعتذر فيها مسئول في النظام العراقي السابق. وقدم وزير الداخلية العراقي السابق اعتذاره خلال محاكمة رجال النظام السابق المتهمين بقمع الانتفاضة الشيعية في 1991 والتي اعقبت حرب الخليج.
وميدانيا,قتل ثلاثة ارهابيين ليبيين كانوا يعدون لتنفيذ هجمات في عيد الميلاد وذلك خلال عملية نفذتها القوات العراقية في الموصل شمال بغداد.