الشرطة التايلاندية تعتقل أحد المتظاهرين ضد الانقلاب العسكرى وسط بانكوك طلب وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل «بإلحاح» من المجلس العسكري الحاكم في تايلاند إطلاق سراح الأشخاص المعتقلين ورفع القيود عن حرية التعبير وإعادة السلطة فورا إلي الشعب من خلال إجراء انتخابات سريعا. وقال هاجل في كلمته أمام منتدي «حوار شانجري لا» السنوي حول أمن منطقة آسيا المحيط الهادئ إلي أن يتحقق ذلك «فإن وزارة الدفاع الأمريكية وعملا بما تفرضه القوانين الأمريكية تعلق وتعيد النظر بالمساعدة العسكرية الأمريكية والالتزامات مع بانكوك». جاءت تصريحات هاجل ردا علي إعلان الجنرال برايوت تشان اوتشا رئيس المجلس العسكري الحاكم منذ انقلاب 22 مايو الجاري أنه لن يتم تنظيم أي انتخابات في البلاد قبل سنة علي الأقل علي أن يتم تشكيل «مجلس للاصلاحات» حتي ذلك التاريخ يشبه إلي حد بعيد «مجلس الشعب» الذي تطالب به المعارضة. وقبل ساعات من تصريحات هاجل أعلنت واشنطن رفضها القاطع لخارطة الطريق التي أعلنها برايوت والتي قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي إنها لا تتضمن إلا القليل من التفاصيل. وتنص «خارطة الطريق» تلك علي مرحلة أولي لإجراء مصالحة وطنية خلال شهرين أو ثلاثة بين أنصار الحكومة المعزولة وأنصار المعارضة. وبحسب برايوت فستسمح المرحلة الثانية بتطبيق «إصلاحات من دون نزاعات من خلال مجلس للإصلاحات» وصولا للمرحلة الثالثة حيث يتم إجراء انتخابات مع نظام ديمقراطي تام يكون مقبولا من كافة الأطراف» . وتتفق هذه الخطة مع المطالب التي تطرحها المعارضة منذ بداية الأزمة في تايلاند قبل 7 أشهر. من جهة أخري يستعد المحتجون المعارضون للانقلاب لتنظيم مظاهرات كبيرة خلال الأيام القادمة في تحد للمجلس العسكري الحاكم.