أحبطت السلطات العراقية مخططا كبيرا لتنظيم القاعدة لاستهداف الزائرين الشيعة خلال احيائهم ذكري عاشوراء، في عملية استباقية اعتقلت خلالها نحو ثمانين مشتبها بهم و صادرت كميات كبيرة من الاسلحة. وقال الفريق عثمان الغانمي، قائد عمليات الفرات الاوسط للصحفيين في كربلاء ان "قوات الجيش وبناء علي معلومات استخباراتية تمكنت من اعتقال ثمانين مشتبها به خلال مداهمة 14 خلية ارهابية في شمال بابل وكربلاء". واضاف ان "هذه الجماعات تنتمي لما يسمي بفتيان الجنة التابعة لتنظيم القاعدة"، مؤكدا ان "هذه العناصر كانت تنوي استهداف الزائرين في يوم عاشوراء الذي يصادف اليوم الجمعة". وتخضع كربلاء التي يتوقع ان يبلغ عدد زوارها مليوني شخص لاحياء ذكري عاشوراء منذ اليوم الاول من شهر محرم، لاجراءات امنية مشددة. من جهة أخري، أشادت الولاياتالمتحدة برفع غالبية التزامات العراق تجاه المجتمع الدولي والتي كانت مفروضة عليه كعقوبات إبان عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقد وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كرولي إلغاء مجلس الأمن الدولي للقيود المتبقية علي العراق منذ اجتياحه للكويت في عام 1990 بأنه علامة فارقة في الجهود لإعادة تطبيع العراق مع المجتمع الدولي. في السياق ذاته، ذكر رضا الحسن، كبير استشاري برنامج الكويت لإعادة تأهيل البيئة المتضررة من الحرب، أن إجمالي التعويضات التي أقرتها الأممالمتحدة لدولة الكويت جراء الغزو بلغ 3 مليارت دولار تسلمت منها مليارين و282 مليونا.