البحيرة تعاون اقتصادي واستثماري بين روسيا ومحافظة البحيرة

اعلن اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة عن مشاركة المحافظة بوفد من رجال الأعمال والمصدرين في معرض روسيا الدولي الذي سيعقد في شهر يونيو 1102 ممثلين عن محافظة البحيرة لعرض منتجات المحافظة المختلفة.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده المحافظ بمكتبة مبارك بدمنهور بحضور سيرجي بتيلاكوف قنصل عام روسيا الاتحادية وأداميليكان الممثل التجاري لروسيا في مصر وفلاديمير فاسيليف نائب رئيس بعثة التجارة الروسية بمصر ومجموعة من رجال الأعمال بالبحيرة.
وأكد المحافظ أن هذا اللقاء يأتي تفعيلا لما سبق واتفق عليه رئيسا البلدين نحو ضرورة توسيع الاتصال المباشر بين رجال الأعمال في كل من روسيا ومصر وإقامة مشروعات مشتركة خاصة في مجال تعزيز التجارة وجذب الاستثمارات واستعرض المحافظ فرص ومجالات الاستثمار في المحافظة خاصة في رشيد ووادي النطرون مشيرا إلي أن مصر تعتبر هي الشريك التجاري الأول لروسيا في المنطقة العربية وافريقيا في الفترة الحالية.
وأشار الملحق التجاري لروسيا إلي أن الظروف المناخية القاسية وموجة الجفاف التي شهدتها روسيا في الأونة الأخيرة جعلتها تتطلب استيراد اصناف من المواد الغذائية من أهمها البطاطس مؤكدا إلي أن السوق الروسي يحتاج إلي بطاطس مصرية بمليون دولار.
وطالب الملحق التجاري رجال الأعمال بتقديم دراسة عن الأصناف الموجودة لديهم حاليا لدراسة احتياجات السوق الروسي لها.
وطالب عدد من رجال الأعمال الوفد الروسي بالتعاقد المباشر مع المصدرين وتقليص دور الوسطاء.
مؤكدا علي أنه سوف يعمل علي توطيد العلاقة بين المصريين والروس من المصدرين ورجال الأعمال ودعا محمد خليل نائب رئيس المجلس التصديري بالاتحاد المصري إلي عقد اجتماع موسع لمصدري البطاطس في مصر مع الملحق التجاري الروسي.
وطالب المحافظ الجانب الروسي بدراسة إقامة ميناء اليخوت المزمع إقامته برشيد والذي يعد من المشروعات الواعدة في الاستثمار السياحي. كما أشاد بدور وزارة التجارة والصناعة والمجلس التصديري في دعم الاقتصاد المصري.
كما أعلن المحافظ عن عقد لقاء سنوي مع الملحق التجاري والقنصل الروسي ورجال الأعمال بالمحافظة في بداية شهر ديسمبر من كل عام يتم خلاله استعراض ما تم من تبادل تجاري ومشروعات استثمارية.
وفي نهاية اللقاء قام الوفد يرافقه المحافظ بزيارة أحد مصانع تعبئة الصادرات الزراعية بمدينة دمنهور حيث أشاد أعضاء الوفد بمستوي المصنع ومكوناته التكنولوجية.