أكدت الدعوة السلفية أن أغلبية قيادتها وكوادرها اختاروا دعم المشير عبد الفتاح السيسي لأنه الأنسب من منافسه لهذه المرحلة، ويرون أنه الأقدر علي قيادة مؤسسات الدولة، وتحقيق مطالب الثورة ومعالجة آثار ما قبل الثورة وما تلاها من فترات عدم استقرار سياسي وإنفلات أمني. وطالبت الدعوة في بيان لها، أمس، مرشح الرئاسة بأن يستعين بالبطانة الصالحة التي تبصره بعيوبه ولا يبالغون في مدحه وألا ينالوا من منافسه بطريقة تنافي أخلاق الإسلام وآدابه، وأن يحافظ علي هوية الأمة ويسارع إلي تعويض كل من أضير منذ 25 يناير 2011. وشددت الدعوة في بيانها علي ضرورة أن يسعي مرشح الرئاسة للم شمل المصريين دون إقصاء لأحد ودون الإخلال بأعمال القانون في حق أي تجاوز لا سيما فيما يتعلق بحرمات المصريين وأمنهم مع الإعلاء من شأن حقوق الإنسان التي أقرتها الشريعة وناضل من أجلها الشعب المصري، وأن يكون موضوعيًا في برنامجه وواقعيًا في وعوده.. وحددت اللجنة الإعلامية لحزب النور في بيان لها ، ما وصفته ب9 أسباب تحسم دعم الحزب للسيسي للفوز بالرئاسة في الجولة الأولي وهي ‹›تعاون مؤسسات الدولة والدولة العميقة ودهاليز الدولة معه لإنقاذ البلاد من حالة الإنهيار والحفاظ علي مؤسسات الدولة وعدم الدخول في نفق الفوضي، بالإضافة إلي أنّه ذو درجة من إستقلالية الشخصية وليست له تبعية لأمريكا كغيره فعنده القدرة علي المفاوضة والمساومة والعلاقات بالدول الأخري، فضلا عن أنه قومي ووطني وذكي وذو كفاءة وأفضل المرشحين وأنسبهم لهذه المرحلة، يعلم خطر الشيعة جيدًا وأنّها قضية أمن قومي، صاحب فرصة فوز كبيرة، عنده تدين ويحافظ علي الصلاة، عنده درجة كبيرة من الوفاء في مسألة الشريعة والهوية الإسلامية، ليس له آيدلوجية معادية للإسلام أي ليس ليبراليًا ولا علمانيًا ولا يساريًا ولا معاديًا للشريعة ذ بحسب البيان. يذكر أن حزب النور ومجلس شوري الدعوة السلفية أعلن، مساء أول أمس، دعم المشير عبد الفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية، وذلك بعد اجتماعات للهيئة العليا للنور ومجلس شوري الدعوة بالإسكندرية، لإختيار مرشح الرئاسة.