أصدر المرصد الإعلامي لفتاوي التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية أول تقرير له حول »تأثير السياسة علي فتاوي التكفير«.. وعرض عدداً من الفتاوي السياسية التي أسهمت في الانقسام المجتمعي في مصر، والتحريض علي الاقتتال، ومنها الفتوي بإهدار دم المتظاهرين الذين خرجوا في مظاهرات 30 يونيو 2013 مقابل أخري تعطي المسوغ الشرعي لقتل أنصار الإخوان، وفتاوي تبيح قتل المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع باعتباره مرتداً عن الإسلام، انتهاءً بفتوي تطليق »الزوجة الإخوانية«، وآخرها فتوي تبيح حرق سيارات ومقرات الشرطة والاعتداء علي بيوت الضباط وممتلكاتهم.. وأكد التقرير أن الفتاوي أصبحت أحد أكثر القضايا التي تحتاج إلي مزيد الضبط والتأصيل، في ظل »فوضي الفتاوي«..وكان نتيجة تلك الفتاوي سقوط الكثيرين من أفراد الجيش والشرطة شهداء وضحايا عمليات إرهابية.. وأكد تقرير مرصد الإفتاء أنه بمراجعة شرعية تلك الفتاوي التكفيرية من الجانب الفقهي ثبت أن من يطلقونها غير مؤهلين علميًا ولا عقليًا.