أكد د. عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة لقطاع الأسرة والسكان واستشاري الجهاز الهضمي والكبد أن القوات المسلحة حققت طفرة علمية باختراع أجهزة للكشف عن المصابين بفيروس «سي» والإيدز بدون الحاجة الي أخذ عينة من دم المريض والحصول علي نتائج فورية وبأقل تكلفة وقد سجلت براءات الاختراع لها باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية كما شهدت الفترة الأخيرة حالة واسعة من الجدل حول اختراع علاج فيروس «سي» الذي يعاني منه أكثر من 17 مليون مريض في مصر. وقال د. عبد الحميد أباظة في تصريحات خاصة للأخبار إنه في عهد الدكتور فؤاد النواوي قام بتفويضه لكي يقابل اللجنة المشرفة علي المشروع لكي يطلع علي الجهاز وتركيبه وفكرته وتم تنظيم ندوتين لعرض الجهاز وتم شرح جهاز «سي فاست» وهو جهاز التشخيص وكيفية عمله وطلب منهم عمل دراسات في 4 مراكز جامعية هي: جامعة عين شمس والقاهرة وقصر العيني ومعهدا الكبد في القاهرة والمنصورة وتم عمل الدراسات وكانت النتائج مبشرة جدا وأكثر من ممتازة فتم التصديق علي جهاز التشخيص وتم إرسال خطاب من وزارة الصحة يفيد موافقتها علي جهاز «سي فاست» الذي يعتبر جهازا للتشخيص فقط. وأضاف أباظة أنه بالنسبة لجهاز العلاج «سي سي .. دي» لم يتم اتباع نفس الخطوات السابقة بل تم أخذ موافقة من الوزارة من قبل لجنة أخلاقيات المهنة وهذه اللجنة توافق علي الأخلاقيات المهنية والعلمية فقط ولا تعتبر موافقة علي الجهاز. وأكد أنه لا صحة لما تداوله البعض عن أن هذا العلاج فضيحة وأنه ليس له اساس علمي.. فيجب علينا جميعا أن نتذكر أن هذا اكتشاف علمي مصري وأن التشكيك في هذا الأمر غير مقبول لأن النظريات الجديدة دائما ما تكون غريبة عن الأذهان كما طالب بعمل مزيد من الندوات واللقاءات لتوضيح عمل الجهاز وتركيبه وفي نفس الوقت لا يمكن الإعتماد علي الجهاز في الوقت الحالي فلا يمكن أن نقول إنه حل لجميع مشاكل الكبد.