في كل عصر.. نجد مجموعة من الناس يطبلون ويزمرون للحاكم ولكل مسئول في موقعه وهؤلاء يطلق عليهم «كدابين الزفة»والصفة الحقيقية لهم هي «النفاق»..وما أدراك والنفاق.. لقد أفسد المنافقون كثيرا من الحكام ولقد لعنهم الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم وتوعدهم بالعذاب وأنهم في الدرك الأسفل من النار..وأن النفاق آفة تصيب المجتمعات وينتشر المنافقون في أزمنة الحاكم المستبد وانتشار الظلم وعدم تطبيق العدالة..وعلي مدي عمري الصحفي شاهدت نماذج كثيرة من المنافقين في مكاتب المسئولين حتي بعض النسوة دخلن في طابور النفاق حيث وجدن أن الذي ينافق يحصل علي مكتسبات ليست من حقه !!؛ ولقد عنينا كثيرا من شلة المنافقين.. وإذا كانت نفوس هؤلاء غير سوية.. فلا يجب أبدا أن يكون الحاكم أو المسئول في أي موقع يستجيب لهؤلاء المنافقين..بل يجب عليه إيقافهم عن نفاقهم وإبعادهم وما دفعني إلي كتابة هذه الكلمات الآن هو أن الشعب قام بثورتين لتصحيح أوضاع كثيرة في المجتمع ولكن للأسف الشديد لا تزال تلك النماذج مستمرة.. بل وتزداد شراسة في النفاق.. وهؤلاء يسيئون لمن ينافقوه..وهذا ما حدث في الأيام الماضية من بعض الجماعات والحملات التي تنادي بترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية بطريقة مبالغ فيها وكذلك ما يحدث من بعض الإعلاميين بطريقة مستفزة..لقد قالت الجماهير كلمتها واضحة عندما استجابت لنداء الرجل بتفويضه لمحاربة الإرهاب وخرجت بالملايين تؤيد وتفوض ولقد أحبه الناس واعتبروه بطلا قوميا.. فلا داعي لكدابين الزفة حتي لا تسئ للرجل.؛