جاءت الحلقة الاخيرة للاعلامي الساخر باسم يوسف لتكشف لنا كمية كبيرة من النفاق و»التطبيل« المستخدم في برامج »التوك شو« من اجل شخص بعينه تحت سمع ومشاهدة من الجميع.. الحلقة اظهرت استخفاف البرامج بعقول المشاهدين من خلال الفقرات التي يتم تقديمها والضيوف الذين يتم اختيارهم لان كلامهم كله واحد ولكن بصيغة مختلفة ولم يفد المشاهد بشيء الا انه كره علم »الابراج«.. كشفت لنا الحلقة ان هناك نماذج من الاعلاميين تقدم نفس المحتوي علي عدة برامج في قنوات مختلفة مما يوحي بأمرين الاول قد يكون هناك توجيه للحديث عن هذا الموضوع، ان كان فهي »مصيبة« والثاني ان نفس فريق الاعداد يعمل علي عدة قنوات فضائية ويقوم بتقديم نفس المحتوي ولكن باختلاف مقدم البرنامج والضيوف والقناة. يهاجم الكثير باسم يوسف.. ولكن لماذا لا يتم استخدام برنامجه لكشف الوجه الحقيقي ل »الطبالين« الذين يعملون علي جميع الموائد وللاسف يثق بهم قلة من المشاهدين بالرغم من تنفيذهم افكار وبرامج تخدم مصلحتهم فقط وتجعلهم يكسبون الاف الجنيهات.. الحملات الاعلامية يجب أن تكون مدروسة ومخططا لها والاهم الافكار التي يتم استخدامها للترويج داخل الحملات بالاضافة الي الاشخاص الذين سوف يطبقون الحملة لابد ان يكونوا مقبولين لدي الجماهير وموثوقا فيهم ولا يكونوا من فئة »الطبالين«.. شكرا باسم يوسف علي كشفك لنا امثال هؤلاء من الاعلاميين الذين سخروا المهنة لخدمة مصالحهم.